مـولاىَ .. صــلاةً من قلبـــى..
و ســـلامَ الــفــتَّـــاحِ الـــبــارِى
يــا نــورًا مـــن سِـــــــرِّ الـنـــورِ
و يـا نـبـــعَ الرحماتِ الـجـارِى
يــا وجهَ الأكــوانِ .. وَ وَجْــهـًـا
لِـوجــوهِ تَــجَــلِّــى الـــغــفَّــــارِ
يــا وَجْـهَ المِـــرآةِ الــعــظـمـى
و فـؤادُك .. عــيـنُ الإبـــصــارِ
صلَّى اللـهُ عـلـيـــك و ســلَّــمَ
صلواتٍ مـــن نــورِ الـــبـــارِى
مِنْ قبلِ” ألستُ “.. إلى البَعْثِ..
وَ ما بـعـدَ الـجــنــةِ و الــــنــارِ
هـــى سِـــــرٌّ لـِلَّــــه عـــظـــيــــمٌ
قــد فـاقـت كـــــــلَّ الأســـــرارِ
تــتــلـوهـــا الأكــوانُ جمـيــعــــًا
وَ تـُـــكَـــرَّرُ خـــــيـــرُ الـتــكـــــرارِ
مقـتطفة من قصيدة ” من أنفسكم ” – ديوان ” الرشيق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى