يــا عـبدى .. أحبـبـتُك فَـضْـلاً
من كَـرَمى .. و هو الإحسانْ
أحْـبِـبْـنى .. حتــــى إنْ تُـذْنِــبْ
فـالـذنـبُ حـلـيـفُ الإنـسـانْ
يـــا عبدى..كـنْ عبدى حقـًّــا..
فالـعبدُ لدينـا .. سُـلْـــــطـانْ!!
خُـذْ مِـنـِّى لك ذِكْــرا .. يـفتــح
أبـــوابَ الــمَــلِـك الـمـنَّــــانْ
صَـلِّ عَـلَى مــولاك الــنــورِ ..
فَــصَـلاتـُـك أعـلـى قــربـــــان
لـو تــعــلــمُ .. لــنَــذَرْتَ بــِــألاَّ
بــِسِـواهــا تَـنْـطِـقْ بــِلـسـانْ!!
أمـلاكـى .. و الكــونُ يُـصَلِّـى
بـصَـلاتـى .. و أنـا المــنَّـــــانْ
مقـتطفة من قصيدة ” صلوات الأعلى ” – ديوان ” الرشيق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى