أقسمت يــا “جدِّى” .:. للكــــونِ أن أُهْــدِى
صـلـواتِـكـمْ عـنـدى .:. تـعـلــو عــن الـحــــدِّ
عـن كــلِّ هـيــمــانِ
لأُعَـــلــِّــــمَ الـكـونــا .:. إنْسـًا .. و إنْ جِـنَّـــا !!
بالحِسِّ .. و المعنى .:. شـعــرًا لـنــا .. غَـنَّـى
عَـــذْبـًــا بـألـحــانــى
و “السِدرةُ الأعلى” .:. و”العرشُ”.. للمولى
و صحائفٌ .. تتـلى .:. و”القدسُ”..والمجلى
فـى سُــكْـرِ نـشـــوانِ
و”الروحُ”..فــى مَــرَحٍ .:.يـدعــو إلـى فـــــرحٍ
و يكـيـل فـى قــدحٍ .:. سـُقـْـيـَــا لـمُـمْـتـــدِحٍ
لِـسـلــيـــل عـَـدْنـــانِ
يَــرْضَـى بــهــا ربـى .:. فـيـقـولُ فـى حُـــبِّ
هـذا لـكـمْ حـسـبـى .:. أقبِلْ .. إلى قربى!!
يــأتـــيـــكَ نـــــورانِ
مقـتطفة من قصيدة ” الهيمان ” – ديوان ” المفيق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى