أعـلـى الــصــلاةِ عـلـيـكـمُ
يــــا ســــيـــــد الـــســــاداتِ
أَسْــمَى الـصلاةِ عـلـيـكـمُ
مِــنْ نــورِ قُـــدْسِ الــذاتِ
يـــــا ســـيــــدَ الأكـــــــــوانِ
يـــا نــــورَ عـــرشِ الـــذاتِ
أنــــت الــمُــوحِّــــدُ فــيـــه
بـِــعـــــوالــــــمٍ .. و ذواتِ
نـــورُ الــهــدايــــةِ يَــسْــرِى
فى الكـونِ .. كالـنبـضـاتِ
و الــنــــورُ مـــنـــه يــَـشِـــعُّ
فـــيُــــبـَـــدِّدُ الــظــلــمــاتِ
هــذا الـحـضـورُ .. غـريبٌ
فـى الـكـونِ كـالــمــشـكاةِ
إنـِّـى .. عــرفـتـُـــك حـقًّـــا ..
و الــســرُّ فـــى جــنــبــاتــى
إنــى .. أُحــبُّــك صِـدْقــــًا ..
يــا حُـجَّــتـى .. و نـجـاتـى
لا فــى الـحـيـاةِ .. و لـكـنْ
حــتــى .. و بــعـد وفــاتـى
مقتطفة من ” صلاة العوالم ” – قصيدة ” عوالم ” – ديوان ” الفريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى