“مَعَـاذَ البِـرّ يا أمِّـى .. وَ حَــاشَــا .:. لِـضَيْـفٍ أ نْ يَعُـودَ بِلا اِحْـتِفَا ء “

رَفَعـت إلـيكِ “زيـنـب” كُـلَّ سُؤْلِى

فَـأنْتِ شِفَـاؤُنَــا مِــنْ كُــــلِّ دَا ء

وَ أنْـتِ إذا أبَى الدَّهْــرُ ابْتِـسَامًـــا

لـقلْــبٍ مُتَــــيَّمٍ خَيْـــــــرُ الـعــزَا ء

وَ أنتِ هُـدْى .. وَ إيـمَانٌ .. وَ نُـورٌ

وَ أنْتِ إذَا قَسَـى الـعيْـشُ رَخَـائِى

وَ أنْتِ شَفَـاعَةٌ .. وَ رِضًا .. وَ حُـبٌّ

وَ إيثــــــــَا ر بِجُـــودٍ وَ افْتِـــــــدَاء

وَ مَهْـمَا طَـــالَ قَـوْلِــــى لاَ أُوَفِّــى

وَ مَهْمَـا قُلْـتُ ذَا بَعْـضُ الـثـنَا ء

وَقَــفْنَــا فِــى رِحَــابِكُــمُ ضُــيُــوفًا

وَ كَـيْـفَ يُـرَدُّ ضَيْفُـكِ بِالـجـفَا ء

مَعَـــاذَ البِـرّ يا أمِّـى .. وَ حَــاشَــا

لِـضَيْـفٍ أ نْ يَعُـودَ بِلا اِحْـتِفَــا ء

رَفَعْنَـــا لِلــكِــرامِ يَـــدَ الـــرَّجَـــــــا ء

وَ حَـاشَـا أ نْ تَـعُـودَ بِلاَ عَــطَا ء

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm