” إلى أعـتابِ “زيـنـب” “

إلى أعـتابِ “زيـنـب” جِـئْتُ أ سـعَى

وَ ا رفَـعُ فى الرّحَابِ لـهـا دُعـاَئِـى

أتـيتُـكِ نَـاظِـمـا حـبْــا … وَ وِدًّا

تأجـجَ فى الـضُّـلُوْعِ بـلا ادِّعَـــاء

لـه فى القـلْبِ آهَات .. وَ وَجْدٌ

وَ سُـهْـدٌ .. لا يُـبَـيِّـنُهُـمْ حَـيَــائـِــى

هَوًى لكِ فى الجوَانـحِ مُسْتَـكِنٌّ

وَ عِـشـقٌ لَـم يَـــزَلْ طَـىَّ الخَفَـاء

وَ كَــم قـد جـاءكـم قَـلْبِـى بوَجْـدٍ

يُـطـوِّفُ كـلّ صُــبْحِ أو مَــسَــا ء

فإن جــنَّ الظـلامُ أ تيـتُ أسعَى

وَلـى مِن نـا ر حُـبِّـكُمُ ضِـيَـائِى

أ قَـــبِّــــلُ مِنْـــكُمُ سِتــرًا وَ بَـــابًـــا

وَ أهْـرَبُ بالـدُّجَـــى مِـنْ كُلِّ رَاء

يُهَـدْهِـدُ حيـرَتــــى فِيكــمُ رَجَـــــــاء

وَ كَم كــانَ المهَدْهِدُ لِى بُكَائِـــى

مقتطفة من قصيدة ” الزينبية ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm