إنِّى..رجوتُ صـلاةَ ربـى..
مِـــن عَـلِــــىٍّ .. أمــجــــــدِ
لا مثلــُهــا أَبَــدًا..يُطــــــالُ
علــى الرســولِ “محمدِ”..
كــلُّ الخلائــــقِ تــسـتــقِـى
مـن نــورِهـــــا..بـتــعــــبُّــدِ
و الروحُ..و الأملاكُ..تفرحُ
بالصلاةِ على النبىِّ..و تُنشِدِ
و الـكـــونُ..كــــلُّ الـكـــون
يـتـلوهــــــــا..بحـب ٍّخــالِـــدِ
و يصــيرُ نــــورُ “محمدٍ”..
فى الكون..أَسْمَى مُرْشدِ
عَلَنــاً..و سِـرًّا..ليــس يخـــ
ـفَى عن عيــــونِ الأرمـــدِ
و تكون فى عَيْشى..و موتِى
قَبْــــلَ بَــعـثـــى..مرقـــدى
مقتطفة من ” صلاة الصديق” – قصيدة ” يوسف الصديق ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى