يـا سيّدَ الساداتِ..جئتُـك
بالفـؤادِ الحائـــرِ..المتبـدِّدِ
يا أشرفَ الأكوانِ..جئتُك
بالنهى..و بلُبِّ عَقْلٍ زاهدِ
يــا أيـهـا المشكــاةُ..يـــــا
نُــــورَ الهـداةِ .. و مُرْشِــدى
واللَّهِ..نورُك عَمَّ كلَّ الـــ
ـكونِ رغمَ الجاهِلِ المُتشدِّدِ
و َأراك..تسْرِى فى القلــ
ـوبِ..بفِـطْــــرَةٍ تــتــجَـــدَّدِ
أنتمْ..بك الرحماتُ..فى
الأكـــــوانِ..بــعـد تـــــــوَدُّدِ
وَ لَكمْ مفاتيـحُ القلوب..
و قـلــبِ كـــــــــــلِّ مُـوَحِّــــدِ
مقتطفة من ” صلاة الصديق” – قصيدة ” يوسف الصديق ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى