عَـلَـيْــــكَ صَـلاتُـنــــــا مِسْــكًا
يَفــوحُ بـِبُكْـــرَةٍ وَ عَــشِــىّ
علَـيْــــــكَ صـــلاتُــــنــــا أبَـــدًا
بـِمَـــا لا يَــفْــهَـمُ الإنـْـسِـىّ
وَ لا تَـرْقَـــى إلَـيْـهـا الخَـلْـــقُ
مِــــــنْ مَــلَكٍ وَ لا جِنِّـــــىّ
وَ مـــا صَــــلَّى بهـــا رَبِّـــــــى
علَى أحَــدٍ سِــــوَى الأُمِّــىّ
بهـــا أَرْقَـــــى لـِـنــورِ الـــذَّاتِ
مُؤْتـَـنـِـساً بــِكُـــمْ وَ فَــــتِـىّ
تَـفــوحُ بـِطِـيـبــِهـَا مِـسْــــــكًا
يُـعَـطِّـــرُ رَوْضَـكَ النَّـــبَوِىّ
عــلَـيْــــــكَ صــــلاتـُــــهُ أبــَـدًا
تَـــدُومُ مــعَ الــوَرَى الأَبَدِىّ
مقتطفة من ” صلاة الرَّوْضة ” – قصيدة ” الحى ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى