رســولَ الـلَّــهِ يا “جَــدِّى” فَـخَاراً
أَتِــــيــهُ بِـــه عــــلـــى إنْـــــسٍ و جِـــــنِّ
كَفَـانِـى مِنْـكُمُ أنــِّـى – و ربــِّى –
أســـيُركَ ســـيدى … فَـــرِحٌ بِـسَــجْـنـى
و كـــلُّ الـفـــخــر يا مــولاى أنــِّـى
عَـــلَى أعـــتابــكـمْ قَـــيْـدى و رَهْـــنِـى
دعوتُ الـلَّــهَ عمــرِىَ فِـى بُــكـــاءٍ
لِــتَـــرحـــم ذِلَّـــتـى و دمـــوع عــيـنِــى
وَ تَـقْـــبَلنِـى بِـفَضْــلِكَ مُسْـــتَـجِـيْــراً
بـبــابــكَ لاجِــــئاً كـَــــــذَلِـــيـلِ قـِــــــنِّ
فَحُـبُّكَ سـيدى عَقْـلِى وَ روحى…
وَ بُـعْـــدِى عنكـــمُ قَــــتْــلى وَ طَـحْــنِى
وَ مَـالِـىَ صَـالِــحٌ يُـرْجَـى لِـوَصْــــلٍ
لِـحَــضْـــرةِ قُــــرْبِـكُـمْ أو لَـحْــظِ عَــــيْنِ
فَـقُـلْتُ : وَ هَـبْتُ يا مــولاى نَفْسى
وَ بِـــعْــــتُـكَ ســـيدى قَــــلْـبـاً بِـسِـــجْـنِ
فـقــلــتُمْ ســيدي حِـسـَّـاً وَ مَعْـنَىً :
وَ بَـيْـــعُـكَ رابـــحٌ … فالــزمْ تَجِـدْنِــى
مقتطفة من قصيدة ” الغوثية – ( باب الرجاء ) ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى