هَـذى..صـــلاةُ الأنـبـيـــا..
و بـهـا الملائكُ..تـقـتـدى
كل ُّ القلوبِ..بها تصيــرُ
كــخـيــرِ قــلـبٍ مـهـتــدى
حتى النفوسُ..بها تــلينُ
بـحُـــــبِّ ربٍّ واحــــــــــــدِ
نــورٌ عـلى نــورٍ..و نـــورُ
اللــهِ فــيـهــا مــرشــــدى
حتى أكــونَ مع الرسولِ
بكـــل مـا مَلَــكَتْ يــــدى
نفْسى..و قلبى..و النهى ..
فـى ظِــــلِّ نـورِ “محمدِ”
أنا..بالرسول..و للرسول ..
و فى الـرسول..مواردى
هو جَنَّــتِى لُـقـيـــاه..فى
صحوى..و نومةِ مرقدى
واجعلْ بها عيشى..وموتى..
ثم كفِّنى بها فى ملْحَدى
أنا بالصلاةِ ..و فى الصلاة على
الرسولِ..أراهُ دوما مشهدى
يـا ربُّ..فاقــبـل من تـــلا
منها.. و سَطَّرَ..أو أصاخ لِمنْشِدِ
و اسـمــحْ لــنا يا ربُّ..بعد
الحمد..لقيانا بنورِ”محمدِ”
مقتطفة من ” صلاة الأنبياء ” – قصيدة ” الخليل إبراهيم ( العلم ) ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى