يــا أحمدَ الأخــلاق يــا منْ ذاتُــــه
عيــنُ الكمالِ وجنَّــةُ الإبْصَـــارِ
إنِّى اجترأتُ على جنابِكَ مادحًــا
حُبَّـا … وكم للشوقِ من أعْذَارِ
واللَّهِ ما خـــابَ الـذى بِجَنَــابِكُــمْ
يَرْجُـو الكَرِيــمَ ويَحْتَمِى بِجِوارِ
ولقدْ جَعَلتُ من الصَّلاةِ عَلَيْكـمُ
رِيِّـــى وقُوتِـــى دائما ودِثَـــارِى
مقتطفة من ” صلاة الجمع ” – قصيدة ”صلى عليك اللـه ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى