فَـــــــلا وَجَـــــلالِــكُـمْ وَصْـــــلٌ
يُبَاسِــطُــنِــــى وَ يَــــرْويــــنِـــى
وَ لا وَكَـــمَــالِـــكُـــمْ بُــــــعْــــدٌ
يُطَمْـــــئِنُــــنى عَلَــــى دِينـِـى
وَ لا عـــنـــــدى بِكـــــمْ عـــلـمٌ
يُـــــقَــــرِّبُـــنِــــى فَـيُـعْـلِــيــــنى
وَ لا لِـــــــىَ عَـــنْـكُـــمُ صَــــبْرٌ
إذَا مَا الشَّــــوقُ يَفْـــــرِينِــــــى
وَ هَـــذِى حِـــيـرَتِى فِــــيــــكُمْ
كَـفــــــيفُ اللُّــــبِّ وَ العَـــــيْنِ
فَــقِــــيـرٌ .. غَــيْـــرُ ذِى حَـــوْلٍ
ظَــــلامُ الجَّــهْــــلِ يُرْدِينِــــى
وَمَــنْ ذَا سَــــيِّــــدى فــيكـــمْ
يُعَـلِّمُـــــــــنـــى وَ يُفْــتِـــينى !!
*****
أَمَــــــا لِىَ ســـــيدى فــــيكــمْ
رَجَـــــاءُ الفَــضْــلِ يُنْـجِيــنــى!!
فَــخُــــذْنِــى لا تَـــدَعْ لِسِـــواكَ
ذَرًّا مِــــــــنْــــهُ تَـــكْــــــوِيـنِـــى
بِجَـــــاهِ حَــبـيـبـــكَ المَــذكــورِ
فِــى” طـــَـــهَ” وَ ” يَاسِــــــينِ”
وَ كَــنــــزِ الســــرِّ فى “قــــافٍ”
وَ” نُــونٍ” بَعْــــدَ “طَـــاســـينِ”
عَـــلَـــيــــهِ صَـــلاتُــكُــمْ أبَــدًا
ليَـــومِ الحَـــــشــــرِ وَ الـــــدِّينِ
مقتطفة من قصيدة ” المعراج ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى