آيَاتُكُمْ فِينَا .. يَراها مُبْصِرٌ
بِالْقَلْبِ .. لاَ بِالْعَيْنِ بَعْدَ عَمَاها
أَدْرَكْتُ نَفْسى .. فَانْتَبَهْتُ .. فَإذْ لَهَا
بَابٌ إلَى روحٍ سَمَتْ أَعْلاَهَا
وَالبابُ مِرآةٌ .. تُطِلُّ عَلَيْهِما
طَوْراً شِمالاً.. أوْ إلى يُمْنَاها
نَفْسى بِأَيْسَرِها .. وَ عِنْدَ يَمينِها
روحى بأنْوارِ الهُدَى و ضِياها
وَ القَلْبُ عَرْشُ الرُّوحِ بَيْنَ صُدورِنا
وَالصَّدْرُ مَعْرَكَةٌ تَدور رَحَاها
بَيْنَ الهُدَى وَ النُّورِ فى روحٍ صَفَتْ
وَ النَّفْسُ وَ الشَّيْطَان إذْ أَغْواها
وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ ربِّى عَبْدَهُ
إنْ قَال حَسْبى ربُّنا مَوْلاهَا
مقتطفة من قصيدة ” النور ” – ديوان ” الغريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى