فنــورُ “محمدٍ”.. فينـــا حيــــــاةٌ
ومن”كمحمدٍ”..سِــرًّا .. ونـورا
صفاتُ اللـهِ فيه..و قد عَلِمْنـا ..
ولمْ ننطــقْ بـها..أبـدًا دُهــورا
فكلُّ السرِّ فيـــه .. وما عَلِمْـنـا
سـوى نــزْرٍ .. نـراه بــه يَسِيـرا
فسيِّــدُ كــلِّ خلْــقِ اللـه طُــــرَّا..
و مــا خلْــقٌ يُـدَانِيــه طــهــــورا
بقلبِ”محمدٍ”..”عرشٌ..ولوحٌ”..
و أرواحٌ .. يُطَــيِّبهـــــا عطــــورا
فما ندرِى مِنْ “المشكاةِ” ..إلا
مظاهِرها..وقد حُجِبَتْ ستورا
و حتى”بيتهُ المعمورِ”..فيه!!
و”آلُ البيت”..تَقْطُنُه قُصُورا!!
مقتطفة من ” صلاة الطهور (صلاة الوزير) ” – ديوان ” العريق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى