يـا ربُّ..صـــَــلاةً لِحــبـيـبـك
مِــنْ أَعلَى أنـــوارِ الـقُدْسِ
أنــــوارُك..فــيـهـا تــتـــــلألأ..
و الكــون ..تـلألأ كالـعرْسِ
لا يَـبـلُــغُ خَـلْــقٌ مَـعْنــاهـــــا
جِنـًّــا..أو بَـعـضـًا مِنْ إنـْسِ
فـيـهــا..أســـرارُك تــتـوالـــىَ
لِرسولِك.. فَتحًا.. فى أُنسِ
يَحْمِلُها”الروحُ”..على كَفٍّ..
ويقول:تَعَالَتْ عن لَمْسِ!!
و يُـبــــارِك ربــى..قــائــلَــها
“بالقُدْسِ..وعَرْشٍ..والكُرْسِى”..
ما بَيْنَــك رَبِّـى .. و حبيبك..
سِــرٌّ..يـتـعـالـى عـن مَــسِّ
أنا..وَجْهِى للكونِ..و لكنْ..
الوجـــهُ الأولُ ..”للقدسِ”!!
مقتطفة من قصيدة – “صلاة القدس – ( قصيدة الغلاف ) ” – ديوان” الوفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى