وَ اقْـبَلْ .. عليكَ اللهِ صَلَّى
مــا كَــتَــبْـتُ .. مــن الـــدُرَرْ
هى كلُّها.. منــك الـصـلاةُ
عليــك .. رُصَّــتْ كالـسـوَرْ
و اغْفرْ.. و سامحْ.. ما بَـدا
مِنِّــى .. بهـذا المُخْـتَـصَــرْ
و عليــــــك مِــنْ رَبــِّــــــــى
صلاةً .. لا يُحِـيطُ بها البَشَرْ
حتـــى يصـيـــرَ العالـمـون
مُــوَحِّــدِيـــن .. كـمــــا أَمَــرْ
و يقول كلُّ الخَـلْقِ .. نـورُ
“محمدٍ”.. فـيـنــــــا ظَـهَــرْ
بلْ .. زادَ منه الـنورُ .. فى
كـلِّ العـوالِــــمِ .. وانْـتَـشَـرْ
صَـلَّــى عليـــــكَ اللَّـهِ بالــ
ـنورِ المُقَــــدَّسِ .. والأَغَــرْ
مقتطفة من ” تقديم و إعتذار ” – ديوان ” فى حب أشرف البرية ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى