يــا مَــنْ عشقــــــــــــتَ النــــورْ |
بـفــــــؤادك المفـــــــــــــطـــــورْ |
وســـــــــــمــوتَ لــلأعلـــــــــى |
و البـــــــدرُ فيــــــــــــــه بــــــدورْ |
اسـمــــــــــع لــنــــا قـــــــــولاً |
مـــــا قيــــــــــــــل فى المأثـــورْ |
كــــــــــل الــــــذى قـــــــالـــوا |
مــــــــــــن وهمــــهـم و غــــــرورْ |
لمـــــا بـــــــدا قَــبـَـــــــــــــسٌ |
مـــــــن نفســـــــهم بــــالنــــــورْ |
قــــــالـوا المنتـــــــــــهى هــذا |
و النـــور فـــــــــــى المبــــــــرورْ |
قــــــــــلنــــــا تعـــــالـى اللـــه |
مـــانـــــوره مقـــــــــــصــــــــــورْ |
مــــا كـــــــــــنـــــتَ إلا أنـــــت |
بـــفـــــؤادك المقـــــــــــبــــــــورْ |
فــاتــرك هــــــــوى نفــــــــسٍ |
واخـــرج بـــــــــــــلا دستــــــــورْ |
حَجَّـــــــــــــــرتَه .. فــــاخــــرجْ |
لـفضــــــــــــــائـــه المقـــــــدورْ |
وَ دَعِ الـــــــذى قــــــــــالـــــوا |
فـكـــلامـهـــــــــــم مبتـــــــــــورْ |
و هــــواهــــــــمُ عشـــــــــقٌ |
بِلُّلـــــــــــــــورُه مكســـــــــــــورْ |
كالقِـــــــــــــدْرِ فى صَـخَـــــبٍ |
مـن جـــــــــــوفــه المكمـــــــورْ |
يـغـلــــــــــــــى بــمــــا فيـــه |
مـن داخــــــــــــــلٍ ويفــــــــــورْ |
و الــنــــــار خــــــــارجــــــــه |
مـن حـــــــــــولــــه وتــــــــــدورْ |
و الــنَـفـْـــــــس فـى قِـــــــدْرِ |
و القِــــدْر كـــالمحـــــــــــصــــورْ |
مقتطفة من قصيدة ” الأربعون ” – ديوان ” الطليق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى