يا حُسْنَ طِيبِ المِسْكِ مِنْ عَرَقٍ لكمْ
يا حَظَّ مُستَشْفٍ به وَ مُجْمِّعِ
يا مَنْ إليه يَحِنُّ جذْعٌ باكيًا
باللّه كيف بذى فؤادٍ ضارع !!
يا رَحْمةَ الرحمنِ يا مَنْ قد شَكَتْ
بُهْمٌ إليه فكان خيرالسامعِ
إنِّى شَكَوْتُ إليكَ قِلَّةَ حِيلَتِى
فارْحَمْ وَ كنْ للقَلبِ خَيْرَ مُشَفَّعِ
نارُ الحجابِ عَلَى المُحِبِّ جَحِيمُهُ
وَ نَعِيمُهُ وَ صْلٌ بغيرِ تَقَنُّعِ
فانشرْ شَذَاكَ عَلَى القُلُوبِ تَكَرُّمًا
وَأَضِىءْ بنُورِكَ كلَّ قَفْرٍ بَلْقَعِ
صَلُّوا على “طهَ” الحبيبِ وَ سَلِّمُوا
ما لاحَ بَدْرٌ أو خَبَا فى موضعِ
مقتطفة من قصيدة ” ليلة القدر ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى