” وَ يَسُوقُنِى قَلْبٌ إليكَ متيمٌ “

يا رحمةَ الرحمنِ فى كَونِ العلِى

يا شافعًا فى كلِّ عَبْدٍ مُذْنِبِ

إنى وَ حَقِّكَ لمْ أجِدْ لِى مُنْقِذًا

إلاك في خَطْبٍ أتَى وَ ألمَّ بِى

وَ يَسُوقُنِى قَلْبٌ إليكَ متيمٌ

وَ تَصُدُّنِى نَفْسُ الغَوِىِّ اللاعبِ

أصْبُو إليكَ بِكُلِّ عرقٍ فى دَمى

وَ تَشُدُّنِى الدنيا بِهَمٍّ غَالِبِ

هَمِّى وَ عَزْمِى قَصَّرا فى غَفْلَةٍ

منِّى وَ ضَلَّ السعىُ فى مُتَطلَّبِى

لَكِنْ وَ حَقِّكَ مَا سِواكَ بِمَلْجَأ

عِنْد الخُطُوبِ الرامِيَاتِ بِمِخْلَبِ

صَلَّى عَلَيكَ اللّه مَا نَطَقَ امرؤٌ

فِى العَالَمينَ بِكُلِّ قَوْلٍ طَيِّبِ

مقتطفة من قصيدة ” مكشوفة الأسرار ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm