يَا صَاحِبَ الحَمْدِ المنيفِ لواؤُهُ
وَ كَذَا الوَسِيلةِ وَ المَقَامِ الأقربِ
يَامُؤمِنًا للمؤمنين وَ جابرًا
عَثَراتِهم وَ ضَمِينَ مَا بِهمُ وَ بِى
يَا مَنْ صلاتُك رحمةٌ لمن اهتَدَى
وَ لِمَنْ عَصَى اسْتِغْفَاركُم وَ التَائبِ
يَا جَابِرَ العَثرَاتِ جِئْتُكَ عَارِيًا
وَالنَّفْسِ فيها كُلُّ وَصْفٍ عَائِبِ
أنَا لائِذٌ بالبابِ فأذنْ رحمةً
للتَّائِبِ المتشرِّدِ المُتَحَبِّبِ
مقتطفة من قصيدة ” مكشوفة الأسرار ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى