ما علمُكم إلا كَقَطرَة
ماءِ بَحرٍ مُزْبدِ !!
لا أنت تفرُقُ بين ما
ضُرٍّ و نفعٍ فى اليدِ !!
لكنَّ..علمى لا يُنالُ بحيلةٍ
أو فى كتابٍ بالكلام الأبجدى
بابى .. هو التقوى ..
أُعلِّمُ مُتَّقٍ .. و أُزوِّدِ
إنِّى أنا العَلاَّمُ..يا عبدى ..
و علمى للتَقِىِّ العابدِ
عندى الخزائنُ كلُّها ..
وَ مَفَاتِحى .. مَلَكَتْ يدى
و أنا الغنىُّ .. خزائنى
بابُ التقىِّ .. و جاحدِ
و أنا الحكيمُ..فمنْ أتانى
كنتُ خيرَ المرشدِ
حتى يصيرَ على البرايا
خيرَ هادٍ راشدِ
مقتطفة من قصيدة ” إبراهيم الخليل – “العلم” ” – ديوان ” المفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى