ألــفُ ألــفِ صـــلاةِ ربــى
بـالـــســلامِ وَ بـالـبــشـــارهْ
دائــمــاً أبـــداً عـــلـيــكَ
وَ آلِ بـــيـتـك بــــالطـهــاره
*******
كَـــمْ تَـحَــمَّــلْـتَ ثــقــيــلاً
بــــل وَ عــانـيـتَ انـتـظــارهْ
فى المعانى كان حمـلاً..
ثـــمَّ أثــقـــالَ الـعـــبـارهْ
كــلُّ حـــرفٍ فــيــــهِ نـــورٌ
قــد تَـسَـــرْبَـلَ بـالـسِّــــتارهْ
نـــــورُ أرواحٍ .. تـــراهُ
لا بــِنَـفْـسٍ .. أوْ شَـطـارَهْ
سـرُّ ” بـِسْـمِ اللـهِ ” .. فـيـه
رَبـُّــنـا يُـــعـْــلِـى جِـــــدَاره
ثــمُّ قــــولُ “اللــهُ أكـــبر”
فـوْقَ كلِّ الكــفـرِ .. غـارهْ
كلّ شـيْـطــان تـَخــَـفـَّـى
لابــِـســـاً ثــَوْبَ الـمَــرارَهْ
خائفاً من نورِ ” أحمَدَ “
بلْ رأَى منــْهُ الإشـَـــارَهْ
“بالحَوَامِيـمِ”.. وَ سِـــرِّ أَوَا
ئـِـلِ السـُّــوَرِ انــدحـــارهْ
ثــُمَّ تــأتى جُـنــْدُ رَبِّـى
تــُـعْـلِـنُ اليـَـوْمَ انـتـحارَهْ
مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى