قلتُ: علَـيْــــهِ صـــــلاةُ اللَّه …
وَ زادَكَ ربِّـى نـــورَ “محـمَّدْ”
لكنْ..قلْ لى: ما المَشْهودُ!!
فقالَ : اسْمَعْ .. مِنْ نورِ “محمَّدْ” :-
الـشـَّـاهِـــــدُ .. رُوحٌ عُــلْــــوِىٌّ
مِــنْ رَبِّ الملَكـــوتِ “محمَّدْ”
وَ النَّفْسُ .. المَشْهودُ علَيْها ..
وَ تـُرَبَّـــى مِـنْ نُـــورِ “محـمَّدْ”
وَ تـقـومُ قـيامَـةُ مَـنْ مــاتَ ..
وَ لا يَـحْــيــــــــــا إلاَّ “بمحـمَّدْ”
أنْــوارٌ .. هِىَ تَسْـرِى .. حَـيـًّـــا
أوْ مَـيـْتًــــا .. مِنْ نــورِ”محمَّدْ”
مَـــــا حَـــــــــــــىٌّ إلاَّ بـالـلــَّــهِ ..
وَ مـا يُــذْكَــــــرُ .. إلاَّ “بمحمَّدْ”
وَ يُـقَدِّسُ فى الـقَــبْرِ إلاهـًـــا
فيعودُ .. لِـيَحْيَــــا “بمحمَّدْ”!!
أحـيـــــاءٌ .. وَ الـلـَّـهِ جَـميـعًــا ..
إنْ ذَكَــــرُوا بـفــؤادِ “محمَّدْ”
وَ شـَهيدٌ .. مَنْ بَـــاعَ النـَّفْـسَ
وَ شَاهِدُهُ .. هِىَ ذَاتُ”محمَّدْ”
قَدْ سَكَنَ الفِرْدَوْسَ الأعْلَى ..
وَ الجَنَّةُ .. مِنْ نُورِ”محمَّدْ”!!
مقتطفة من قصيدة ” الخِـضْـر ” ديوان ” ألفية محمد صلى الله عليه و سلم ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى