بــاسْـمِ مَنْ بَـسَـطَ اقـتِدارهْ
فَــوْقَ كُلِّ مَـنِ اسْـتَـجـَـارَهْ
وَ الصَّــلاةُ عَـلـى حبـيــبـِى
فَـــــازَ مَــنْ يـَــأْتـى وَ زارَهْ
يَـــا حَبيـبى .. جئْتُ أجْثـُو
قــاصـــداً لَـكـــمُ الـزيــــارَهْ
سِرْتُ أمْشِى فِى الرِّحَابِ
مُـسَـبِّـحــاً مَـنْ قَـدْ أنــــَـارَهْ
وَ”البـقـيعُ” .. أمــامَ عَـيْنى
يُـكْـرِمُ المُـخْـتــــارُ جَـــــارَهْ
دََمْعَـتى فى العينِ تَجْرى
وَ الفُـــــؤادُ بــِـه حَـــــــرارَهْ
قَــدْ تَـفَـجَّـرَ كُـلُّ صَـــدْرى
وَ الشُّـهُـــودُ رَأَوْا بُــخــَـارَه
يَـا حَـبـيـبى أنـْتَ روحـى
إنَّ فِى الـقَـلْـبِ قَـــــرارَهْ
مقتطفة من قصيدة ” الشرح ” – ديوان ” البريق ” – شعر سيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى