رسولَ اللّه مِنْ قلبى سلاما
إليك يَفُوحُ منْ طِيبٍ وَ عِطْرٍ
حبيبَ اللّه .. حُبُّكَ فى فؤادِى
وَ إيمُ اللّه طُوفَانٌ بِنهْرِ
له فى القلبِ أصْلٌ فَاضَ مِنه
حنينٌ جارفٌ بالجسْمِ يَسْرِى
فيغلى فى العروقِ .. له عَجيجٌ
كَبُركانٍ .. يثور بِجَوفِ قِدْرِ
وَ مَا انطفأ اللّهيبُ بِقولِ نَثْرٍ
وَ لا ما صاغَ مَدحًا فيك شِعْرى
فمدْحى فيكَ زَادَ القلبَ وَجْدًا
وَ زادَ الوَجدُ مِنْ شِعرى وَ نَثْرِى
كبئرٍ .. كلَّمَا باشرْتُ حَفْرًا
يَزِيدُ العمقُ مِنْ رَفْعِى وَ حَفْرِى
مقتطفة من قصيدة ” البئر ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى