صلِّ عليه .. وَزِدْ
فتدخُلْ منْ صلاتك حزبيهْ
أبرارنا .. ومُقربونا
كالنُجوم الزاهيهْ
وكذلك الصِدِّيق منهم
مثل شمسٍ ضاحيهْ
أنوارهم من نورِ “أحمدَ ”
فى النفوس الراقيهْ
والغيثُ من ماء البحار
لِمَن تفهّمَ قولِيهْ
” فمحمدٌ” نورى .. وسرُّ
النور فى قرآنِيهْ
“فاللوحُ”و “القلمُ الكريم”
و أصلُ ” أُمِّ كتابيهْ ”
و”العرش”و”الكرسى” إنْ
تفهم.. فبعض عباديهْ
فى نور”طه” غُيِّبوا
و بنا الأوامر جاريهْ
والكلُّ قد صلَّى وما
صلّى عليه غيريهْ
فالأمْر لى .. وإلىَّ حقُّ
مصيرِ كلِّ عباديهْ
مقتطفة من قصيدة ” الساقية ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى