من يومِ “ألـسْـتُ” أنا الفانــى
و الـبـــَــاقى بـرســـــول اللــــهْ
وَ نـَزَلْــتُ إلَى دنـيـــــــا الـنــــاس
و قـلـبى عـنــد رسـول الـلَّــــهْ
وَ وَقفتُ عَلَى الأعتاب .. أٌقَـبِّلُ
آثـــَـاراً لـرســــــولِ الـلــــــــَّـــــهْ
إنْ يُحـجَـبْ بـَصَــــرِى عَنْ حِـبِّى
فـفـــؤادى لـرســولِ الـلــــــــــهْ
لم أعرِف فى الكَوْنِ حـضـــوراً
غــيــر حـضــور رســول اللـــــهْ
قــالــوا : للــدنـيـــــا أحــكـــــــــام
قلتُ : الـحَـكَمُ رسـولُ اللـــهْ
قالوا : الدنيا سـجـن المـؤمـن
قلتُ : الوَصْــلُ رسـولُ اللـــهْ
لا دنـــيـــــــــــاى و لا أخــــــــراى
أريـــد سِـــوَى بـرسـولِ اللــــهْ
جـنـــةُ روحـى .. و الـفـــردوس
بـنـعــلِ وَ قَـدَمِ رسـول اللـــــهْ
مقتطفة من قصيدة ” البيــان – باب ” الذات ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه و سلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى