بِكَ أسْتَجِيرُ وَ نورُ وَجْهِكَ يَسطُعُ
فى الكائناتِ من الحِجَابِ وَأفْزَعُ
ياربَّ كُلِّ الحائِرين وَ مَنْ بِهِمْ
حَلَّتْ كُرُوبٌ شّتَّتَتْ ما جَمَّعُوا
و النَّاسُ تَرْجو مِنْكَ بَاباً للدُعاَ
وَ أرى بِأنَّكَ دُونَ بَابٍ يُقْرَعُ
عَمَّ الجَلالُ الكونَ طُراً سيدى
حاشا لِنُورِكَ أنْ يُحَدَّ فَيُجْمَعُ
ما البَابُ إلا الرحمةُ المُهْدَى لَنا
وَ اللّه جَلَّ عَن المِثَالِ وَ أوسَعُ
مقتطفة من قصيدة ” الظلال ” – ديوان ” الأسير ” – شعر عبد الله// صلاح الدين القوصى