
الشهر: أغسطس 2025
” أقـــولُ مَــقـُـولَــتـَــه مُـــؤْمِــنـَــــــا “
فـَمِـنْ يـــــومِ أَبـْــرأتـَـــنـــــى ذَرَّةً
سـَــجـَـــدْتُ لِـعِــزَّتـِـكُــمْ مُــؤمِنــا
و قيل : ” ألستُ “.. أَجَبْتُ : ” بَلَى “
وَ قـَدَّسـْـتُ ذاتـَـكُــمُ مـُـوقِـنـَــــــا
و كان الخلائــقُ مـثـلَ السَحـَـابِ
رُكـَامـاً .. وَ مُـزْناً .. بـَدَا حـَوْلـَنــا
وَ أَلـوانـُها مـثــل مـَـوْجِ الـبـحــارِ
تـَـدَرَّجَ .. حـتـى انـتـهى دَاكـِنـــــا
و بين السـحـابِ رأيتُ النجــومَ
و أقــمــارَ تـِـــــــمٍّ أَهـَــلَّـتْ لـَنـَـــــا
بَدَتْ فى المواقِعِ .. واللـهُ قَدَّسَ
هَذِى الـمـواقــــِعَ فـى ذِكْـرِنـــا
وَ أَقْـسَــمَ رَبُّ السـمــواتِ حَـقـّـاً
بــهــذى الـنـجــومِ بـِـقُــرْآنـِـنـــا
*****
و َحـَبْـلُ الجميعِ إلى كــوكـــبٍ
تـَــلأَلأ بــالنــــورِ مـنــه الـسَـنـَـــــا
هو الكوكبُ النَجْمُ .. شَمْسُ الهُدَى
و مـشكـاةُ نـورٍ .. بــَدَتْ فَـوْقـَنـا
وَ لَـــمْ أَرَ فـى الــكــونِ إلاَّكُـــــمُ
بــنـــور ٍ تـَـخـَــلـَّـلَ أكــوانـَــنـَــــــــــا
تـَـتـَـبـَّعْـتـُه .. فـانـْجـَـلـَى سِــــــرُّه
و أشـرقَ كـالشمسِ فى رُوحِنـَا
عَرَفْتُ الرسولَ .. و نُورَ الرسولِ
فـَــرُحـْـتُ أُوَحِّـدُكـــــــمْ مُـــعْـلِــنـَـــا
و تحت النعالِ لَزِمْتُ الرســـولَ
أقـــولُ مَــقـُـولَــتـَــه مُـــؤْمِــنـَــــــا
مقتطفة من قصيدة “النجم الثاقِب” – ديوان “العَشيق” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصي
” دَعْ عـنـــــــك ” تَـــشبـِيــهـــاً “ “
دَعْ عـنـــــــــك ” تَـــشبـِيــهـــاً “
لأوصَــــافى و رفـعــةِ عِــزَّتـــى
و اتـــــركْ من الـتـجســيـد مـا
نـســبـــــوا لِعـِــزِّ جَـــلالـــــَـــتــــــى
مــــا مثـْـلُــــنا خَلـْقٌ يُـقــــــاسُ
عـليـــــهِ أو بـالــنـــــــِّســــــبــــــــةِ
فَــوْقَ العُـقُــــولِ صِـفَــاتُـنـــَــا
وَ كــلامـُهُــم فــــى شُــبْــهَـةِ !!
قَـــــدَرُوا .. فَـمـــا قَــــــــــدَرُوا
جــَــــلالى أو رَفيـــــعَ مَهـَــابَتى
فــالـعَـبْـدُ عَـبْـــدٌ لِــى .. و إنْ
يَـعْــــــلُ يـَـظَـــلُّ بـحَــــــوْزتــــى
أمَّـــــا الإلـَهُ . . أنـا .. تـقَـدَّسَ
فـِــــىَّ عــِــــــزُّ الـــــوَحـــْـــــــــدَةِ
“أدْنُــو” إلى عَبْــدى فَـأشْرحُ
صـــَــدْرهُ فى بَــسْــطــَـــتـــــى
وَ أُفِـيــــضُ أنـْـــوارى عَــلَـيْـــهِ
فَيـَـــــرْتـــَــقى فى لَــحـْــظَــــةِ
والعَقْــــــلُ نُـــــورى فِيــــــــــهِ
والأعْلَى .. فَنُــورُ هِــــدَايـــتـــى
فالعَقْـــلُ ليــــسَ يُحِيطُــــنَــــا
وبقَـــلْــــبهِ تـَـــكُ جَــلْـــــــوَتــى
أَخـْـتــَــــــارُهُ لـِــى خَــالِــصـــــــاً
بَــــــلْ أَصـْطــَـفى بـرِســَالَـــتى
أحبَــبْــتُــــــهُ .. فَـأَحَـــبَّـــنــــــــى
مِنْ يـَـوْمِ كـــــانَت قَـبْــضَـتــــــى
طـُوبَــى لَـهُــمُ وَ لِمَنْ بـِـهِـم
قَـدْ نَــــــــــالَ بَــعْـضَ مَــحَـبــَّتى
مقتطفة من قصيدة ” حقيقتى ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
” نــَـرَى أنـــــوَارَ رســــــولِ اللَّــــهْ “
كــمْ رَجُـلاً هُـمْ أَهْـلُ البـَيـْـعـَـةِ !!
قَـدْ جَــــاءُوا لـِـرَسُــولِ الـلَّـــهْ !!
وَ انظُــرْ فـى شُـعَــبِ الإيـمـــانِ
كـمـَا قــد قـــــالَ رســولُ اللــهْ
وَ ابحَثْ فى الأعدادِ .. لتـفْهَـمْ
رمــــــزَ كــَـــلامِ رســــــولِ اللــــهْ
هُمْ سَبـْعون .. وَ زِيـدَ اثـنـــانِ ..
فمــا مـقـصـودُ رسولِ اللـــهْ !!
حَـتَّى “بـَدْرٍ” .. كم أهـلُوهـا !!
كَـانــــوا حَــوْلَ رســـولِ اللَّــهْ !!
غَــفَـــرَ اللَّــهُ لـهــمْ .. وَ أفَــاضَ
بـِشـــرَفِ لــقــاءِ رســولِ اللَّــــهْ
وَ انْظُر عددَ الرُّسُلِ .. وَ قُلْ لِى
سِــــرَّ رِجــــــالِ رســــولِ اللَّــهْ !!
ثـلاثُ مِـئـــاتٍ .. زادوا نـَـفَـراً ..
فافــهَـمْ رَمــْــزَ رسُـــولِ اللــــهْ
بينَ العِـصْـمَــةِ .. وَ المـغـفـرةِ
نــَـرَى أنـــــوَارَ رســــــولِ اللَّــــهْ
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــــمَى مِـنْ ربِّـى
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــــولِ الـلَّــــــهْ
لا خَــلْـــقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهــــــــــا
تـعـظـــيــمــــاً لِـرَســـــولِ اللـــــهْ
مقتطفة من قصيدة “ البيان ” – ديوان “ محمد الإمام المُبين ” صلى اللـه عليه وسلم – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي
” بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى “
اللَّهُ ليـــسَ كمِثْــلِهِ شَىْءٌ .. عَــــلاَ
فـى ذاتـــــهِ .. حَــىٌّ وَ فَـرْدٌ بَـاقِـى
وَقَضـــاؤُهُ عَيْنُ المَشيئــةِ وَ الرِّضا
وَ كَذلِــــكَ الأقــــــدارُ … بـــالــرَزَّاقِ
مَـــا ثـــمَّ إلاَّ وَجْهَـــهُ وَ صِفَـــــاتـــــــهُ
فـلأَينَمــــا وَلَّيــتُ … فَهُوَ البَّـــاقِــى
وَ العَبْــدُ عَبْـــدٌ مَا عَــــلاَ مِنْ قــــدْرِهِ
وَ الْكُــــلُّ يَــسْجُـــدُ عَــابِـدَ الخَـــــلاَّقِ
جَلَّ العَظيمُ .. وَعَــــزَّ فى عَلْيَــائِـــهِ
وَ اللَّهُ أكْبَــرُ .. حيْثُ شِئْتَ تُلاَقِــى
بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى
عِنْدَ الفَنـــــا بجَمَـالِ سِــرِّ البَـــاقى
أَنــا فِيــــكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَـــا رَبَّنـــا
فَـــاجْعَلْ بتَوْحيــدى رِبَاطَ نِطَاقِى
وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْـــكَ … وَ مُنْتَهَى
أَمْـرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى
أنَـــــا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَــةً فَلأَنَّــنِـى
دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى!!
مَا عُـدْتُ أَحْفَلُ بــالْجِنـــانِ وَ مَا بها
لمَّــــا انْتَـشَـيْـتُ بنـــــورِكَ البَـــــرَّاقِ
وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى
ذَهَبَـــا .. فَصِــرْتُ كَمَنْ بلا أَحْــــداقِ
مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى