اللَّهُ ليـــسَ كمِثْــلِهِ شَىْءٌ .. عَــــلاَ
فـى ذاتـــــهِ .. حَــىٌّ وَ فَـرْدٌ بَـاقِـى
وَقَضـــاؤُهُ عَيْنُ المَشيئــةِ وَ الرِّضا
وَ كَذلِــــكَ الأقــــــدارُ … بـــالــرَزَّاقِ
مَـــا ثـــمَّ إلاَّ وَجْهَـــهُ وَ صِفَـــــاتـــــــهُ
فـلأَينَمــــا وَلَّيــتُ … فَهُوَ البَّـــاقِــى
وَ العَبْــدُ عَبْـــدٌ مَا عَــــلاَ مِنْ قــــدْرِهِ
وَ الْكُــــلُّ يَــسْجُـــدُ عَــابِـدَ الخَـــــلاَّقِ
جَلَّ العَظيمُ .. وَعَــــزَّ فى عَلْيَــائِـــهِ
وَ اللَّهُ أكْبَــرُ .. حيْثُ شِئْتَ تُلاَقِــى
بــــالرُّوحِ أَنْظُـــرُكمْ فَتَحْيـــا مُهْجَتى
عِنْدَ الفَنـــــا بجَمَـالِ سِــرِّ البَـــاقى
أَنــا فِيــــكَ مِنْكَ مُوَحِّـــدٌ يَـــا رَبَّنـــا
فَـــاجْعَلْ بتَوْحيــدى رِبَاطَ نِطَاقِى
وَ العُرْوَةُ الوُثقَى إلَيْـــكَ … وَ مُنْتَهَى
أَمْـرِى إلَيكَ … وَ عُقدَتى وَ وَثاقِى
أنَـــــا إنْ سَألْتُـــكَ رُفْقَــةً فَلأَنَّــنِـى
دُنْياىَ ..والأُخْرَى..انْـتَهَوْا بطَـلاقِى!!
مَا عُـدْتُ أَحْفَلُ بــالْجِنـــانِ وَ مَا بها
لمَّــــا انْتَـشَـيْـتُ بنـــــورِكَ البَـــــرَّاقِ
وَ سَنا جَمالِكَ..وَ الجلالُ..بمُهْجَتى
ذَهَبَـــا .. فَصِــرْتُ كَمَنْ بلا أَحْــــداقِ
مقتطفة من قصيدة ” العطاء ” – ديوان ” الحقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى