أتَـــيْــتُكَ سَيِّــدِى ضَيْــفـًا
وَ كَمْ ضَيـْـفٍ لَهُ تــُـقْـرِى
وأنت الـجـودُ والإحْسَـانُ
مـِنْكَ يفــــيضُ كالبَــــحْرِ
وَمَا عَـنْ وَصْــلِكُمْ أَبـَـــدا
بَدِيلاً أرْتَـضِى عُــمــــرِى
وَلا بِالجَـنَّـــةِ العُـظْـــــمَى
وَلا بِالـــحُـــورِ والنَّــهْــــــرِ
وصَلـى اللَّهُ يــَا مَــــوْلاىَ
دَوْمـًا آبــــِــــــدَ الـدَّهْـــــرِ
عَلَيْــكَ وكُـلِّ مَـنْ تَرْضَــى
مِـنْ الأتْبـَاعِ فى الحَـشْرِ
مقتطفة من قصيدة ” العفو ” – ديوان ” الطليق “ – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى