سـبـحـانـــك .. ربِّـى وهَّــابٌ ..
تـخـتـــارُ .. و تـمـنــحُ بـالـوَهـْـبِ
أرجـوكَ .. صـلاةً لـحـبـيـبـك ..
تـعـلـو بـالــنــورِ .. و بــالــقُـــرْبِ
عَــنْ كــلِّ صــــلاةٍ .. إلاَّهَــــا ..
كالشمسِ.. مع النَجْمِ القُطْبى!!
مِـنْ نـورِ صـفـاتـك فى ذاتـك
و “القدسُ”.. يبـــارك .. و يُـرَبِّى
تـعـلـو الأكـــوانَ .. و أمـــلاكـــًـا
و ” الــروحُ “.. يُـــــرَدِّدُ بالـحُـــبِّ
بـركـاتـُـك .. فـيـهـا لا تـُحـْـصَى
و تزيدُ .. و تنمو .. بل تـَـسْـبِـى
فَـتـَـضــمُ الـكـونَ .. و مـا فــيــــه
بـالـرحـمـةِ .. مـن فـيـــضِ الربِّ
و تـُـفَـجِّــرُ سِـــرَّ ” المـشـكـاةِ “..
العظمى..و تـفيضُ على الصَحْبِ
و تـُـطَــهـِّـرُ فى الأنـْـفُـسِ رجْـزًا
و تــــروح .. بـــــزلـلٍ أو ذَنـْــبِ ..
فتكـــون الـمَـطْـهَــرةُ لِــخَــلْـقٍ ..
و يـصـيـر بـهـا .. خـيــرُ الـتـَـــوْبِ
و تـفـوق ” الـرسْـلَ “.. بـأنــوار
مِـنْ عَـجَــــمٍ كـانـــوا .. أو عُـــرْبِ
و الـنـورُ بـهـا يَــسْــرِى دومـــًـا ..
فَــيُــفَـــتِّــحُ مِــغـْــلاق الــقَــلْـــبِ
مقتطفة من قصيدة ” أهل الله ” – ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.fm