“مـن أنـفُـسِـكُــمْ جـــاء رسـولٌ”
سـكَـنَ الـذَّاتَ رســولُ اللــــهْ
وَ افـهَـم قصــدى .. لا يـتحـجَّـرْ
عـقـلُـكَ عـنـد رســولِ اللــــــهْ
لا تـخـلِـــطْ بـيـــن المـلــكـــوتِ
وَ مُـلْـكِ إلـــهِ رســـولِ اللـــــهْ
فـلِــكُلٍّ أحـــــْـــكـامٌ تــسْــــــــرى
تـُـجْـمـــعُ عـنــد رسـولِ اللـــهْ
فَـيُـفَـــرِّقُ بـيـــن الأحــــــــكــــامِ
فـــؤادُ وَ روحُ رســولِ اللـــــهْ
ثمَّ يُـعـيد صـيـاغـتـها باللـفـظِ
وَ بـالأقـوَالِ .. رســـولُ اللـــــهْ
ثــــمَّ لـمــن يـخـتـــــار يُــهــــادى
بالأسـْـــــرارِ رســـــولُ الـلَّــــــــهْ
وَ الـتــــــأويــــــلُ لــــه أســْــــرارٌ
مـن أنـــْـــوارِ رســــولِ الـلَّـــــهْ
وَ دَعَى “لابـنِ الـعَـــمِّ” بـهـــذا
لــمـــَّــا جـــَـــاء رســولَ اللــــهْ
فـقـهٌ فى الأحكــام .. و قَـبـَـسٌ
مـن تـــأويـلِ رســــول اللــــــهْ
فـافـهَم قــصْـدى .. فـالألـفــاظُ
جــوامـــعُ عـنــد رســـول اللــهْ
مـنـهـا المـعـنـَى يـخـرجُ مـائــةً
أوْ ألْـــفـــاً .. لــرســـــولِ اللـــــهْ
وَ الـكـلـمــاتُ هِـىَ الـكلمــــاتُ
وَ مـعــنـاهـــا لــرســـولِ اللـــهْ
*******
قـال : إذاً لا نــفـــهَـــمُ شـيـئـــــاً
.. قلـتُ : بـنـورِ رسـولِ الـلَّــهْ
تَرْقَّى فى المعنَى .. فَتُلامسُ
أدْنـَى سِـــــرِّ رســــولِ الـلَّــــــهْ
هذا لأولى الألبــابِ وَ من قـدْ
دخــل لـحــزب رســــول اللـــهْ
صَـلَـوَاتٌ عُـظْــمَى مِـنْ ربِّـى
وَ سـَــــلامٌ لـرَســُـــولِ الـلَّــــــهْ
لا خَــلْـقٌ أبَــــداً يـقْــــدِرُهــــــــا
تـعـظـــيــمــاً لِـرَســـولِ الـلَّـــــهْ
مقتطفة من قصيدة ” البيــان – باب ” الكون ” – ديوان ” محمد الإمام المبين صلى الله عليه و سلم ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.fm