لُـــــذْ بــالـــــذى تَــهـــــــــــــــوى
و بـبــــــــــــيـتــــه المعمــــــــــور
عــــش فيـــه منطــــــــلقـــــــا
و اخـــــــــــرج من المحظــــــور
كـرسـيــُّــــــــــــــه القــــــــدوس
و العـــرش فيـــــــــــــه يــــــــدور
فــى الأرض مــــــــنـه سـَـمَــا
و سمــــــــــــــــــاؤه بالطــــــــــور
و صـــــــــفاتُــــــه الأكــــــــوان
و العيــــن عيـــــــــــــن النـــــــور
و بــــه القضـــــــا يجــــــــــــرى
و كتــــــابــه الــمســـــــــطــــــور
و محيـــــــــــطـــــه الهـــــــادى
فى بحــره المـــــــــــسجــــــور !!
و النـــاظـــــــــرون فَنَــوا بـــه
و فـنــــــاؤهم مـســــــــتــــــــــورٌ
عنــــــــــــد الحضـــور فَنَــــــــا
أمـا الفنـــــا فـحـــــــــضــــــــور !!
فـاشـــرب … هنيـــــــــئـا لـكْ
و اطــرح حـــــــــــيــاء الحـــــــور
كيـــــــــــــف الحـيــــــــا باللــه
يبـقـــــــــــى مــع المخمــــــور !!
و اسْـــــــــعَ إليــــــــــــه بــــــه
ذا سـعـــــــيــكم مشكـــــــــــــورْ
مقتطفة من قصيدة ” الأربعون ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى