يــــاربُّ .. نَظَرْتُ لأنعمكـمْ
فَتَشَتَّتَ عَقْلِى فى النِعَمِ
لا تُحْصىَ .. و جلالِكَ أبَدًا..
يــا جُـودًا يبــدو فى كَـــرَمِ
فَسَجَدْتُ..وقلتُ:لك الحمدُ
فقيل : ارْفَعْ .. و تأدبْ .. وَ قُمِ
لَــمْ تَحْصُـرْ كَمًّـا أو كَيْفـاً ..
أَوْ تَعْرِفْ بعضًا مِن رَقَمِ !!
فَعَلاَمَ الحمدُ !! و ما عندك
تـقـديـــرٌ حتـــى للقِيَــــــمِ !!
أَوَ تَعْـرِفُ خَيْــرًا مِنْ شَــرٍّ !!
أَوْ لُطْفَ قضـاءٍ مُنْصَـرِمِ !!
أَوْ لطفًا يَخْفَى فى قَدَرِ !!
أو يَرفَعُ عنكـمْ مِنْ أَلَــمِ !!
يا عَبْــدًا .. غَطَّتْــهُ الغفلـةُ
وَ مَنُوعًـــا كالكلبِ النَهِــمِ
أَوَ تَعْرِفُ حَقًّـــا نَعْمَائى !!
يا طِينـا أَصْـلاً مِنْ رِمَــمِ !!
مـا تعـرفُ إلا مـــا نَفْسُـك
ترجـــوه .. بِعَقْـلٍ مُتَّـهَـــمِ
مقتطفة من قصيدة ” علمنى الحمد ” – ديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
تابــــــــــــع مقالة الغد …