” أمَّــا أنــــا فالـنـــُّورُ ذاتــــِى “

ليـْلاىَ .. قالتْ:هل ترانى؟

قـلتُ: لا .. بَــلْ صُورتـــى !!

قـالت: أمَوْجودٌ سِــواىَ !

فقـلتُ: هَــذى حيــرَتـــى !!

قَـــالَت: إذاً فـــانْـــهَــــــضْ

أدُلُّـــك أينَ فيكُــم نـَفْـخَـتـى

فَــأجبْــتُـــهـا : فى الـرُّوح ؟

قالت:إن رُوحَــــكَ خِلْقَــتـى

مِـنــِّى وَ فِىَّ إذا عَــلِمْـــتَ

فَكيـْـفَ تجْهَــلُ قُــدْرتــى !!

قُلْت:السَّمَاحَ فَـقد تـشـتَّتَ

فــِـىَّ لـُـبُّ بصيـــرَتــــــــــى

قالت: و مَنْ مَلَكَ البصيرةَ

وَ النـُّـهـى فى الـمِحـنـَـة !!

الكــَوْنُ كـُـلُّ الـكــــــَــــوْنِ

بـَلْ كلُّ السِّوَى فخليقَـتى

أمَّــا أنــــا فالـنـــُّورُ ذاتــــِى

و العــَوَالــِـــمُ ظُـلْــمَـــتـــى

حُـــجُـــبٌ مِــنَ الأنْــــــوارِ

و الظُّلُـماتُ فيهـا رحمَـتى

مَـنْ يَــخْــتَــرِقْ حُــجُـبـــى

يمُتْ ..و إذا حَيا فى لوْعَة

لا الــنـــَّفْـــــسُ تَـبْـــقــى لا

وَ لاَ الأرْوَاحُ عِنْــدَ الرؤْيــَـةِ

هُمُ خِيرةُ الشـُّهَداءُ عِـــنْــــ

ـــدى فَوْق كــُـلِّ شَــهَــادةِ

مقتطفة من قصيدة ” حَـقيقـَتى ” – ديوان ” الحقيق ” – لعبد اللـه / / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm

” وَ عَرَفْتُ ما ” المشكاةُ “ “

لَمَّا نَظَـرْتُ النــورَ فيـــك

و منك .. فى قُدْسِ الحَرَمْ

وَ عَرَفْتُ ما ” المشكاةُ “

و النــورُ المكَرَّمُ مِنْ قِـــدَمْ

أدركـــتُ أنَّ ” محمدا ”

منـذ البـــدايَـــةِ كالعَلَـــمْ

و هو الذى فيهمْ .. وَ يَس

رِى النورُ منه .. و يُخْتَـتَــمْ

و النورُ نورُك .. و الرسولُ

خـليـفـةٌ .. منكـــم لكــــمْ

مقتطفة من قصيدة ” من الروح ” – ديوان ” الفريق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

” إيمان الصحابة وسبق الإيمان إلى قلوبهم ( 2 من 2 ) “

• ومن هنا نستجلي معنى دقيقا .. ذلك هو أن الصحابة رضوان الله عليهم قد سبق الإيمان إلى قلوبهم ..، آمنوا أولا .. وانطبع الإيمان في أرواحهم ونفوسهم واستنارت قلوبهم بأنوار الإيمان .. وامتلأت بحب الله ورسوله .. فانبسطت جوارحهم بالطاعات ، وانشرحت صدورهم للإسلام وأوامره ، فهان عليهم تغيير صفاتهم وأوصاف الجاهلية فيهم .. واستبدالها بخلق الإيمان والإحسان .

• أما ما نراه اليوم وقد انشغل الناس بالدنيا ومادياتها .. فقد صار المسلم مسلما وارثة عن أبيه وجده .. ولا وقت عنده لتدبر أو تبصر ليزيد إيمانه ويرسخ يقينه .. فصار قلبه خاويا أو يكاد .. وإيمانه ضعيفا ويقينه مزعزعا ، وصارت تعاليم الإسلام عنده قيودا .. والأوامر والنواهي ثقيلة على النفس .. فأصبح لا يعرف كيف يحب الله ورسوله .. ولا كيف يعبد الله حبا فيه وامتثالا لأوامره جل شأنه ، وشكرا على نعمه ، بل صار يجادل ويناقش حتى في الأوامر الإلهية ويسأل عن سر هذا ومعنى ذاك .. فلا هو قد اطمئن قلبه بالله تسليما .. ولا انشرح صدره للإسلام يقينا .. فوقع في مجاهدة صعبة .

• لذلك نقول إن سبق الإيمان إلى القلوب ييسر الطاعة ويحبب الإسلام إلى النفس ..، أما من سبق إليه الإسلام فأمامه مجاهدة كبيرة حتى تنجلي له علوم القلوب ويرسخ فيه الإيمان ..، وهذا هو أساس التربية في الإسلام ..

• انظر إلى أبي بكر الصديق رضى الله عنه حين تشكو إليه قريش ما يقوله صاحبه محمد أنه قد أُسرى به تلك الليلة ، في تلك المحنة الشديدة ، لم يتردد .. ولم يفكر .. ولكنه قال على الفور ” إن كان قال ذلك فقد صدق !!! ” .

• وانظر إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه وهو يقبل الحجر الأسود يقول ” والله إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع ، ولولا أني رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبلك .. ما قبلتك ..” ، رسول الله الذي حطم الأصنام وحارب الأوثان .. يقبل الحجر الأسود .. ويطوف حول الكعبة .. إذا لا نقاش ولا جدال .. ولا تساؤل .. تسليم ويقين بالله ورسوله .

مقتطفة من باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 153 – لعبد اللـه / صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس مسجد مولانا الحسين رضى الله عنه –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم

بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 180 ” صلاة المثانى ” حتى صفحة 200 ” صلاة الإمام“

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H6

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” من تطبيق أحب محمدا أو : attention.fm ثم أضغط ” HOB AL NABI “

” إيمان الصحابة وسبق الإيمان إلى قلوبهم ( 1 من 2 ) “

• يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم ” لا تسبوا أصحابي من بعدي فإن أحدكم لو أنفق مثل أُحد ذهبا ما بلغ مد أحدهم ولا نصفيه ” .

• من الصحابة من كانت الملائكة تستمع لتلاوته للقرآن .. ومنهم من كانت تسلم عليه الملائكة .. ومنهم من كان مستجاب الدعوة .. ومنهم من كان يعلم النفاق والمنافقين .. وفي كل منهم قوة خاصة وميزة له ..

• والحقيقة هي التي ذكرها الله تعالى في كتابه وهي { وربك يخلق ما يشاء ويختار } .. فالخيرة من الله تعالى والإعداد والتربية والإيمان والأدب والخلق هي هبات من رب العالمين ..

• فإذا كان الله تعالى قد اختار محمدا صلى الله عليه وسلم من خيرة الأنبياء وجعله سيد الأولين والآخرين وسيد ولد آدم أجمعين .. فبالله عليك ماذا تنتظر أن يكون صحبه الكرام وكيف يكون رفقاء جهاده في سبيل الله !

• وكيف لا يكون إيمانهم كالجبال الرواسخ وبينهم رسول الله صلى الله عليه وسلم بروحه وجسده .. والسماء موصولة بالأرض .. والوحي يسعى بينهم .

• وإذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتحدث عن جليس الخير وأنه كبائع المسك .. فكيف بمن كان بينهم أصل المسك وجوهره ..؟ منبع النور والإيمان محمد صلى الله عليه وسلم .

• إن روح رسول الله صلى الله عليه وسلم هي مهبط الوحي ومركز الأنوار .. كانت تمد أرواحهم ونفوسهم بالإيمان الكامل واليقين المطلق .

• وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث يقول أن أصحابه كالنجوم فبأيهم اقتدينا اهتدينا .

مقتطفة من باب الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم كتاب (( ” قواعد الإيمان ” – تهذيب النفس ) ص 153لعبد اللـه / صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

www.attention.fm