قـضُـاؤك يـجـْـرِى بأمــرٍ حــكـيــــمٍ
مِــنَ المَـلِـكِ الـواحــــد الأمـجــــدِ
فـيـقــهــر مـــا دبــَّر الـعــاقـلـــُــونَ
بـِخـطّـــةِ أمـسِــهِــمُ .. وَ الـغـَــــــدِ
فــإن شـــاء ربـى فـــــلا تـسـأَلَــنَّ
لـمــاذا !! وَ كـيـفَ !! وَ مـا بالـيَدِ
فـما شِـئـْتَ كانَ .. وَ لستُ الذى
تـسـاءل كـيـف !! وَ مـا بالـيَــدِ !!
وَ لـكـنْ أخـــذتُ بـأســبـــــابــهــــا
كـأمــرِ نـبــيــّـك فى الــمُــسْــنـَـدِ
فـقيل : أمـا تـرتـضى حُـكْمَـنــَــا !!
فَـتـنـهـل من أطـيـَبِ المــورِدِ !!
سـتـنـهال مـنـا الـعــطـايـا إلَـيـْـكَ
وَ لَسْتَ لَـنــَا أنـتَ مُسْـتَـنـْجِـدِى
غِـنـَاىَ .. وَ فَـضْـلِىَ مِنّى العـطـا
بــِلا قُــوَّةٍ مِـنـْـكَ .. كالمُـقْــعَــــدِ
فـصابـر جـِهــاداً وَ كُـنْ راضـِـيـــاً
وَ حـــاذِرْ عــيــُـونـاً مِنَ الحـاسِـــدِ
مقتطفة من قصيدة ” لا سبب ” – ديوان ” محمد الإمام المُبين صلى اللـه عليه وسلم ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي