يا سيدى .. أنا ذُبتُ أشواقاً
لكــمْ منــذ الصِغَــر
فإليــك جئتُــكَ راجيـــا
جبْرَ الفقيرِ المُنْكَسِر
يا رحمةَ الرحمن .. أنتمْ
خير مَنْ كَسْراً جَبَــر
لا تَحْرِمَنِّــى الجمـعَ يق
ظاناً .. و إنْ جسمى قُبِر
بالحضرةِ العظمى .. و روحُكَ
سيـدى فيهـا حَـضَـر
هذا رجائــى فيــك يا
نوراً .. به الخيرُ انهمر
مقتطفة من قصيدة “النَّجي” – ديوان “العَشيق” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي