يـا سيدَ الرُّسُلِ الكــرامِ .. أتيتُ لا
أرْجو – وَ حَقِّ اللهِ – غيْــرَ رِضَاكــا
ما رُمْتُ مِنْ دُنيا وَ لا أخْرَى سِوَى
أنْ أستنيـرَ بنـورِكُــــمْ وَ بَهَــــاكَــــا
و السَّعْدُ كلُّ السَّعْدِ .. يَوْمَ تجودُ لى
فضْلاً .. وَ تَرْفَـعُ سِتْــرَكُم فَأَرَاكَــا
يـا ليلـةَ القَـدْرِ المُعَلَّـى ذِكـرُهـــا
يا جَنَّتى .. وَ الكَوْنُ بعـضُ نَدَاكَــا
ما عُدْتُ أعْرِفُ حينَ أذكُرُ حُبَّكُم
كيْف الحديثُ يطولُ بعضَ سَناكَا
أنا سيِّدى مِنكُمْ..وَ أصْلِى روحُكمْ
أنـــا لا أرَى فـى مُهجَتــى إلاَّكَـــــا
أنا لا أُحِسُّ سِوَى بأنِّـى نَعْلَكُــمْ
شَرَفــاً تُلاَصِـقُ طينَتــى قَدَمَاكَــا
فَأَتِيهُ فى شَرَفٍ .. و أعْلُو سَاجِداً
و الكَوْنُ تَحْتِــى .. لا أرَى أَفْلاَكَــــا
يا سيّدى ..كَمْ مِتُّ شوْقا .. و الذى
نـبـَّـأَكَ .. ثُمَّ حَيـِيـتُ فى لُـقْـيـَـاكـَا
مقتطفة من قصيدة “ الكتـاب ” – ديوان ” الرحيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.fm