يَـا مَــنْ يُــحِــبُّ “مُحَمَّـدا”
حَــــــــقـــًّا وَلا يَـــتَــــرَدَّ دُ
أبْـشِـرْ فَـقَدْ فَــازَ المُـحِبُّ
وَســامِعُــوهُ وَمُـــنــشِـــدُ
إِنْ كُنْــتَ حَقـاً عَــاشِـقــاً
مُـتْ فِــى حَياتِـــكَ تُولَــدُ
واذبَـحْ هَــواكَ مُــقَدِّمـــاً
وَ اصْمُــدْ فَـهذاَ الَمـعْبَـــدُ
و” الآل” مِنــهُ كــواكِــبٌ
نــورٌ وضـــــئٌ مُــرْشِــــدُ
أولادُ ” فاطمَةٍ ” أبـوهــم
للـــــوَلايـــةِ سَــــــــيــــدُ
صلــى عَلَيْـــهِــــمْ رَبــــنَا
والخَلْــقُ جَمْـعــا يَسْـجُــدُ
فــرضٌ علينــا حُبـــهُــــم
وَهُـــوَ النَجَــاةُ الـمُنـجــدُ
هـمْ ” آل أَحْمَـدَ” كالسفــينة
مــنْ بِـــهـــا لا يـَـــشــرُدُ
نـــورُ النُـــبُـــوَّةِ فِـــيـــهِمُ
يَسْـــرِى بِهِــمْ وَيُــمَـــدَّدُ
الجـــودُ بَعْــــضٌ مِنْـــهُـمُ
وَهُـــمْ الكِـــرامُ الأَجْـــوَدُ
أمَّـا السخـاءُ فَــطَبْـعُــهُم
طُــوبَى لِمَـــنْ يَــتَــوَدَّدُ
أقـــدامُ خَيْـــرٍ صِـدْقُـهُـمْ
عِنْـــدَ الإِلَـــهِ المَــقْـعَـــدُ
فَــالْحَــقْ بِهِمْ يَا كَــيِّـساً
وَالْحَــقْ بِمَنْ قَدْ جَــدَّدُوا
عَــــهْـد اً لَـهُـمْ بِمَحَــبَّــةٍ
يَــافَضْــلَ مَـــنْ يَتَعَـهَّــدُ
كَنْـــزٌ بِــحُــبِّهِـــمُ يَـزِيـــدُ
لَـــدَيْـكَ لا يَـــتَــــــــبَـدَّدُ
إنْ كُنــتَ حَــقــا مُؤْمِنــا
فَبِــهِــمْ تَــفُــوزُ وَتَسْـعَـدُ
مقتطفة من قصيدة ” اشهدوا ” – ديوان ” الرفيق ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى