مــولاى .. ما لــى و”المسيـحِ”..
أراه فـــى نـومـى .. مــعــكْ !!
و بـــه .. تـَـشَـرَّفَـتْ الــعـيـونُ ..
و جــــاءنــى بـالـخيـرِ .. مـنـكْ
فى ” الكعبةِ الغـــرَّا “.. أتيــتُ
مع ” الـمسـيحِ “.. لِـنَتْـبَـعَــكْ!!
بــل .. منه جاءتنى الرسائــل ..
قُــــمْ .. لِــتـأخُـــذَنـا مـــعــكْ !!
كَمْ مـــرةٍ .. شهــد ” المسيحُ “..
و قـــــال .. نــحـن نـُـقَــدِّركْ !!
الــحــقُّ فــيـك .. و مـا دَعوتَ
إلــيـــه .. حَـــقٌّ يـــرفــَـــعـُــكْ
و أَتتْ إلىَّ .. رسالةُ ” الصدِّيقةِ
العَــذْرا”..بقـولٍ.. دون شـكْ: –
إنــِّــى .. الــتى رَبَّــــتـْك .. بل
كــنتَ .. الأمـيــنَ المشـتـركْ !!
فـى مرة .. جاءتَ رسالـتـُه :
كـــلامـُـــــك لــــى .. و لــكْ !!
بل .. أنـت مَـبْـعُوثِى .. و يومًا
ســوف يــفـهـمُ مَــنْ سَـلَـكْ ..
و الــكُـثـْـرُ .. مِـنْ إخــوانِـنـــا ..
قــالـــوا : نـراه بـِمَـجْـلِـسِـكْ !!
يــومــًا .. كمسـتَمِعٍ .. و يومـًا ..
كـالمُـؤَيـِّـدِ بـابتسامٍ مـنـهَـجَـكْ
و كــذاك .. أرسَـــلَ تابـِعـين ..
مِــنَ الــكــبـــارِ .. لِـــيَـتْـبَـعـَكْ ..
قالوا: نريدُ ” الـشِعـْرَ ” مـنـك..
فـلــيــس وقْـفٌ هــُوُ علـيـكْ !!
هـذا .. لَـنـَا جَـمْـعـًا .. و سـوفَ
تــَــرى عــجــيـــبـًا يــبْـلُـغُـكْ ..
أنــــوارُ ” عــيــسـىَ ” .. مِــنْ
“محمدِكمْ”.. و بان السِرُّ لكْ!!
“عـيسى”.. و”موسى”.. و”المحمد”..
كــلُّــهـــم .. هــــم مَـــنـْـبَـعـُكْ
ما دُمْـتَ للإيـمـانِ .. تـدعــو ..
قـــــــد أَجَـــبـْـــنـَــا دعـوتــَـكْ
أنـــــــا .. لــســتُ من وَهـْـمٍ
و ليس الوهـمُ يدخـــل رؤيتَـكْ
مقتطفة من قصيدة ” بايعوا “– ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.attention.fm