فــاللَّــهُ جــلَّ جــــلالُــــهُ
مَــلِــكٌ إلــيـــهِ تَـــــودَّدُوا
قَدْ جَـاءَكُـم مِنـهُ رَسُـــولٌ
فــى الـنُـفُــوسِ مُـجَدِّ دُ
إيـمانُـكُم مـنْهُ فَــصُـونُوا
ا لحُبَّ فِــيـهِ فَـتَـهْــتَـدُوا
فـ” مـحمدٌ “نـورُ الهُــدى
مِـشـكاتـُـهُ لِمَنْ اهْــتدوا
مشـكــاةُ نــورٍ لـلـهُـــدَى
مَــنْ قــدْ رَآهــا يَــسْــعَدُ
هُــوَ رحمــةٌ لـلعالـمــيـن
شـفـيعُ كُلِّ مَنْ اقـتــدوا
إنَّ الجـمـالَ جَـمــيــعَــهُ
يــا صاحـبــى فَـ” مُحمَّدُ “
وَدَعُوا مِنْ الزُورِ المَقَـالَ
وَمَـنْ عَـمَـوا فَـتَـشَــدَّدوا
قَـــالــــوا ومــــا ذَاقُـــوا
فـجاء القول جـهـلٌ أسودُ
عـينُ الحقـيقـةِ فى فُؤَادِكَ
لا يـــراهــــا الأرمَــــــــدُ
فـافـتـح لكُم قـلـبًـا ترى
أنَّ الــحـقـيـقــةَ مـشـهــدُ
صِنْفَا ن أَهْلُونـا .. مُحِبُُ
طــار حَــــــتَّـــى يُـفْــقَــدُ
وهـنـاكَ مَحْـبُوبُُ سَــمَا
رُوحــــاً وَلَــمَّــــــا يُولَــــدُ
يَعْــلُـــو بِنُــــور ٍلا تُــطَــا
وِلُــهُ السُـــهَـا وَالـفَــرْقَـــدُ
طُوبىَ لَهُـمْ عَرَفُوا الحَقِيــ
ـقَةَ فَاجْـتَـبَـــاهُـم “أَحْمَدُ”
لَمَّــــا سَــــقَــاهُـم نُــورَهُ
طَــارَ الـفُـؤَادُ فَـأَنْــشَـدُوا
والذوقُ حـــالٌ لا يُـطَــالُ
وَمَــا الكـــلامُ يُـفَـــــنِّــــدُ
واللَّـهِ مَـنْ عَرَفُوا ” الحبيب “
فـــنــوا وَلــــمْ يَـتَــرَدَّدُوا
نـــورُُ سَــــرَى فِــيــنَــا
فمـا عَــادَ البَـيَــانُ يُـعـدِّدُ
ذاب الفؤادُ مـعَ الحـَشَا
والــروحُ صـا رَ يُــمَــهِّــدُ
يـــا روحَ قَــلْـبِ ا لـروحِ
أَنْتَ حَبِـيـبُـنَــا والمَقْـصِـدُ
إنْ قُــلْتَ لى مَــنْ أنْتَ
قُلْتُ سَـلُوا فُؤادِى وَاشْهَدُوا
أ نـا مـنـه .. بـلْ نَسَـمَاتُه
فــى روحــنــا تَـتَــجَــدَّدُ
لحمى وعظمى والفُؤاد
مــع الـجوارحِ مَــشْــهَـدٌ
واللَّهِ لوْ أَغْمَـضْتُ رُوحِى
لَـــحْــظَـةً أَتَـــشَـــــــــــرَّدُ
مقتطفة من قصيدة ” اشهدوا ” – بديوان ” الرفيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
attention.fm