والـــزَمْ رِحَـــــاب نبيِّــــــنا .:. لـِـــتــزيدَ مِـــــنْ أنْـــوارِنــــــا

أغمضـْتُ عينـــــى مُجـْــهَـداً

والقلْــبُ يسجُــــــدُ ســـــاكِنًا

وسبحتُ فى استغراق روحى

مُغمِــــضـــا لـــى أعْــــــــيُنا

وفتحــتُ عيــــــنى بعـــدَها

فـــانـــــدَّكَ كُــلُّ كيــــانِنــــا !!

 أنـــــا لا أرى شيــــــئـــــاً

ولا صُـــــوراً تَمُـــرُّ بذهنــنــا ‍‍!!

فســألتُ : أيـــن الخَلـْــقُ !!

قيــل :  هُــمُ سرابٌ عِنـــدنـــأ

مـا ثـمَّ إلا الـلـهُ .. فــافهمْ ..

مــــا سِــواهُ هُــــــو الفنــــــا

فســألتُ : والصُـــورُ التـى

عــاينــتُ فـــــــى مرآتنـــــا!!

قــالوا : فـــــناءٌ .. إنَّمـَــــــا

شاهـــدتَ بعــــضَ صِفــــاتنا

ما ثـمَّ شـىءٌ فى الوجـودِ

الحَـــــقِّ .. إلاَّ وجـهُــــنـــــــا

هذا هُـوَ التَوحـيدُ فَافْهَــمْ

نـــــورَ سِـــــرِّ كـــــلامنــــــا

والـــزَمْ رِحَـــــاب نبيِّــــــنا

لـِـــتــزيدَ مِـــــنْ أنْـــوارِنــــــا

ما غيرهُ يدرى بِسِـرِّ كمالِـنا

ما غيرُهُ قد زارنا فى قُدْسِنا

فارْكَــعْ .. وسبِّــح باسمنا

واسجُــــدْ وعظِّـــمْ قُدْسَــــنا

فعلـيهِ صَــلِّ مُـــسَــلِّمــا

أبَـداً .. وقُـــــلْ : يا هَــــدْينــا

مقتطفة من ( قصيدة الشهود – باب ” التوحيد ” ) – ديوان ” العقيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس السيدة نفيسة رضى الله عنها –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 127 ” صلاة الخاتـم “ حتى صفحة 150 ” صلاة الأخيـار “

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H4

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” : attention.fm

وَ تـخــفَّـى رَبــِّى بـالــعِــــزَّةِ .. .:. وَ تـَـجَـلَّـى لـفـــؤادِ بـَــصــيـــرْ

أنــا مِــنـْـهُ الـروحُ .. فـمـا حىٌّ

إنْ يـمـشـى .. أوْ كـانَ يـطـيــرْ

أوْ يَـسْبـَحُُ.. أوْ يَـنـْبـُتُ زَرْعاً ..

أوْ حـتــَّى رَمْــلٌ وَ صــخـــــورْ

أوْ نـَجْـمٌ .. يـعـلـو أو يـهـبـطْ ..

أو فَـلَــكٌ فـى الـكـــونِ يـــدورْ

أنــا فـيـه .. مِنْ أَمْــرِ إلاهى ..

مـا تــركَ الأمــرُ الـقِـطْــمـيــرْ

وَ تـعـالَى مَـــــوْلاىَ جــــَـــلالاً

وَ تــقــدَّسَ بـحـجـــابِ الـنـــورْ

وَ تـخــفَّـى رَبــِّى بـالــعِــــزَّةِ ..

وَ تـَـجَـلَّـى لـفـــؤادِ بـَــصــيـــرْ

ميزانى .. فى الكـونِ العَـدْلُ ..

وَ مـكـيـالى .. كَـيْــلٌ مَـوْفُـــورْ

وَ الـكـون جمـيـعاً .. هُـوَ إبْـنِى

أَكْـفُــلُــهُ .. وَ اللــهُ ظَــهِـــيـــرْ

مقتطفة من قصيدة “جبل النور – باب: و-الطلسم ” – بديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

الحضرة

لا نريد الدخول فى تعريفات فلسفية …. ولا أن نتَقَيَّدَ بكلامِ غيرنا ….

لذلك نقول ببساطة ، أن الحضرةَ هى الحضور … من حضر …  يحضرُ حُضُوراُ .. فهو حاضرُُ ونحن فى حَضْرَتِهِ …

والحاضِـرُ هو ضِدُّ الغائب … فَمَنْ حَضَرَكَ فأنت فى حَضْرَته .. وإنْ كان العُرْفُ قد جرى على نسبتها إلى من هو أعلى مقامـًا … فتقولُ أنت فى حضرةِ السلطان ، وليس السلطانُ فى حضرتك …

 وباختصار .. فكلُّ حاضرٍ أعلى منك مقاما فأنت تكونُ فى حضرتِهِ … وهى كذلك كلمة تعظيم .. فتقول حضرةُ السلطان .. وحضرَةُ مولانا  …. وهى بذلك إِشارةٌ لطيفةُُ إلى عظمة مَنْ تـصِفُهُ  .. ذلك أنَّ عظمة وهيبة من نتحدَّث عنه تتجاوزُ شخصه وتعمُّ المجلِسَ كُـلَّه .. وتُسيطِرُ على المكان الذى يُوجَدُ هو فيه …

وهذا التواجدُ لمن نعنى فى مكانٍ ما .. يجعلُ للمكانٍ والمجلِسِ صفاتٍ وخواصًا مستمدّة من صفاتهِ  … من عظمةٍ أو كرمٍ
أو عِلْمٍ أو بأسٍ .. وغيرها ..
     

والغريبُ أن هذا الاحترام للسلطانِ ولحضرتِه ولمجلِسهِ يكون فى حضور السلطانِ أو فى غيابهِ … فلو دخلتَ قاعةَ المـُـلْك، ولم يكن المَلِكُ حاضِراً فيها  ، فلا يجوزُ لك أن تجلس على كرسىِّ العَرْشِ ، ولا يجوز لك أن تعبث بممتلكاتهِ فى القاعةِ … الـلَّـهمَّ إلا َّ فى حدود ما أمر هُوَ ، وَسَمَحَ بِهِ ، لِحِكْمَةٍ هو يراها …

و المُلـْك غيرُ الحضرةِ … فالمُـلْك  هو كُلُّ ما بسطَ المَلِكُ سلطانه عليهِ .. ، وأنت ملزمُُ بتطبيقِ قوانينِهِ وتشريعاتِهِ فى
مملكتِهِ .. فلا بُدَّ من طاعتِهِ …. واحتِرامِ حُدودِهِ … فإن لم تفعل فقد دخلت تحت طائلةِ عقابهِ.

ولكن الحضرةَ غيرُ ذلك ….

فأنت فى الحضرة مطالب بالأدب العالى  الذى يناسب حال المَلِكِ ، حتى تنال رضاه عنك ومحبته لك … وهذا يستلزم منك معرفةً بصفاتهِ      وخُلُقِهِ .. فتعرف كيف تسترضيه إذا غضب .. ومتى وكيف تحادثه لتستجلبَ كرمه وإحسانه وعفوَّه … ومتى تُقْدِمُ ومتى تُحْجِمُ .. وهكذا.

فَمُجالَسَةُ الملوك يلزمها غير اتباع الأوامر والنواهى ،  الأدب العالى والذوق والحسُّ المرهف فى حضرة المَلِك …

والخطأ فى حضرة الملك .. ليس كالخطأ بعيداً عن مجلسه …، فإن الصغيرة قد تودى بصاحبها إلى الهلاك .. فإن السائر على قمة جبل لاتكون زلة قدمه كالسائر على الأرض …

وكذلك أهل حضرة المَلِكِ يكونون هم أغنى الناس بعطاياه وهداياه … ويكون لهم عند المَلِكِ كلمة وشفاعة فى رعيَّـته .. ، وكذلك يكونون على خطر عظيم خوفا من أية زلَّةٍ مهما صغرت …. وخلاصة ما نعنيه ، هو أن أهل حضرة السلطان هم خلاصة قومه .. وأهل الثقة وأصحابُ سِرِّهِ ، وموقع نظره وكرمه ، وهم كذلك أهل المعاناة مع أنفسهم وأرواحهم ، للوصول إلى الأدب العالى اللازم للحضرة …  

مقتطفة من كتاب ” أنوار الإحسان – الباب الرابع ” – لسيدى عبد اللـه // صلاح الدين القوصى     

www.alabd.com

attention.fm

إلــهــى .. أنـــت مـقــصـودى .:. وَ وَجْــهَـك أرتـــجِـى وَصْـــلا

إلــهــى .. أنـــت مـقــصـودى

وَ وَجْــهَـك أرتـــجِـى وَصْـــلا

و نــورُ ” محــمـدٍ ” .. قصدى

و لـســـتُ بـغــيـــره أَسْــلَـــى

أحـــبُّـــك ســيــــدى حُـــبـــــاًّ

يــُــفَـجِّــــرُ روحَـــنـــا قــتـــلا

فـيــفــــنــى كــــلَّ أغــــيـــــارٍ

و لا يُـــبْــــقــى لـهــمْ شــكــلا

مقتطفة من قصيدة “مولاى” – بديوان “الرشيق” – شعر عبد اللـه//صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس سيدنا الحسين رضى الله عنه –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 100 ” صلاة الظل “ حتى صفحة 127 ” صلاة الخاتم “

الموقع : www.alabd.com

رقم الملف على الموقع : H3

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” :attention.fm

يا قاسمـــاً حقـــًا .. والـلـهُ مُعْطِــــيهِمْ .:. بابُ العطايــا أنت يا مولاى.. والمُـؤنُ

يا أشـــرفَ الخلْقِ يا من سِـرُّهُ يسرى

فى الكائنـــاتِ بِرَوْحِ الرُوح يقـــتَــرِنُ

يا وجهَ حضـــرتِه الكـــبرى ومركزَهــا

وأساسَ بنيتهـا ..  والســورُ واللَـبِــنُ

يا قاسمـــاً حقـــًا .. والـلـهُ مُعْطِــــيهِمْ

بابُ العطايــا أنت يا مولاى.. والمُـؤنُ

سُـــبْحَــانــَـهُ رَبـِّــى أولاك مَـــكْــرُمَـةً

من فضله جــودا يزهـــو بــه الزمَــنُ

ما ثَـــمَّ باب إلى الرحـــمن غـــيركــمُ

لو يفهم الخلـق أو إنْ يُـدْرك الفَطِــنُ

يا رحمـةً عُظْمَى ..  والـلـهُ خــالِقـُــها

للكون تكْرِمَـــةً فيهـــــا وَمُــــتَّـــزَنُ

إن يعرفـــوك بحـــقٍ طـاشَ عَـقـــلهمُ

مِنْ عِزِّ جَاهِكَ .. أو دارتْ بهم فِتَــنُ

والـلَّهِ .. لا يُدْرُك المعنى ســوى روحٍ

سُقِيَـتْ .. فَفَاضَ بِها عَسَلُُ بِهِ لَبَنُ !!

صلَّـــى عليه الـلـه خـــير صــلاتِـــــه

بالمِسْكِ والأطيابِ حتى ينتهى الزمنُ

مقتطفة من ( قصيدة الأحْوال ) – ديوان ” الرفيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

حديث الأربعاء على إذاعة حب النبي ﷺ

الليلة بعد أذان عشاء القاهرة، نستمع سوياً على إذاعة حب النبي صلي اللـه عليه وسلم إلى مقتطفات من حديث الأربعاء لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي رضي اللـه عنه

عنوان الحديث : ” (الروح) والأرواح”

للدخول على الإذاعة اضغط على الرابط: attention.fm

ما فى الكَونِ سِـوى الرحمنِ .:. و أسـماءٌ .. و صفاتُ البارِى

ما فى الكَونِ سِـوى الرحمنِ

و أسـماءٌ .. و صفاتُ البارِى

حتى” الجنةُ “.. و” الفردوسُ”..

صــفــاتُ الـلـَّـهِ إلـى الأبـرارِ

و جَـهـَنـَّمُ .. و عذابُ الـنارِ ..

صِفاتُ الغـَضَبِ على الـفُجَّارِ

و الــخلْـقُ جـميـعـا .. كلماتٌ

فى مـَــسْــرَى ســيـرِ الأقدارِ

وَ قَـضـَى ربــُّـك ألا يـُــعـْـبـَــدَ

إلا الــلـهُ .. عـلـى الإقــــرارِ

حتـى مـَــنْ عَــبــَدوا أغـيـارًا

مـا عَـبـَـدُوا غــيــرَ الآثــارِ !!

طَـوْعـًا.. أو كَـرْهــًا.. عبـدوه

بـِـسـِــرِّ الإِســمِ مـِـنَ القهـَّـارِ

مقتطفة من قصيدة “مِنْ  أنْفُسِكُمْ.. – باب أـ الشهادة” – بديوان “الرشيق” – من شعر عبداللـه//صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm

نَفَسٌ سَرَى فيهمْ .. فصاروا سُجَّــــدا .:. حُـبًّـا .. وكَرْهًا تراه العينُ والــفِطَــــنُ

 بِـاســْمِ الذى كونُه بالـحـــقِّ مُـــــتـزِنُ

مِنهُ الكــــلامُ .. وإنِّى عبدُه اللسِــــــنُ

أشـــــدو بآيــاتِ المـولَى العظيـمِ بِـنَا

والطيرُ يشــدو إذَا ما راقَــــهُ الفــــَنَــــنُ

لَمَّــــــا رأيــــتُ خُيـــوطَ النور سـاريـــةً

فى القلبِ .. قلتُ : أتى الإحسانُ والمِـنَنُ

فوقفتُ أشدو بذِكْــــرِ الـلـه منـــتشِيــــًا

يا صاحبَ الحالِ .. هذا قـولُ مَنْ أُذِنُــوا

*****

كُـلِّى لِكُــلِّـــكَ مبـــذولُُ ومُـــرْتـَــــهَنُ

يَا مُنْيَةَ الروحِ .. فيك الظـعْنُ والسكنُ

أنت العلىُّ ..  القاهِـرُ .. القُــدوسُ … والـ

عبدُ الفقير بِطِينِ الأرض مُمْـتـَـهَــــنُ

لولاك مــــا كانت الأكوان .. بــلْ مـا

كان مـــاضٍ .. ولا آتٍ .. ولا زمــــــنُ

قُدْسٌ سَرى بالنفخِ منك .. فَسَبَّحَتْ

كُـــلُّ الخـلائق .. لولاه لَمَا اتــزَنُـــــوا

نَفَسٌ سَرَى فيهمْ .. فصاروا سُجَّــــدا

حُـبًّـا .. وكَرْهًا تراه العينُ والــفِطَــــنُ

مقتطفة من ( قصيدة الأحْوال ) – ديوان ” الرفيق ” – شعرعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

attention.fm