من جائنى باللـه حبا .:. نال خيرهديتى

إن صح مـنـك الـحـبُّ لـى

سـتـنـالُ أعـلــى رحـمـتى

” مـشـكاةُ ” .. نــورِ اللـه

أُهــديــهــا لـكــلِّ أحـبـتـى

ومن اصطفيناهم..أفيـضُ

بـســـرِّ نـــــورِ مــعـيـتــى

و إذا ســـمــا حــبــا لــنــا

سـيـنـال مــنـى رفـقـــتـى

أهــديــه مــنـى مــا أشــا

فالـفضـلُ يـمـلأ جـعـبـتـى

و لـسوف يـعـرف عـندنـا

أســرارَ بـعـضِ نــبــوتـى

و لـسوف يـصـبح عـندنـا

كـالـصحـب بـيـن بطانـتى

والنور فى القرآن أكْشِفُهُ

كشمسٍ .. فى تـلاوة آيـةِ

ويـنـالُ مـن سر المعانـى

بـعـضَ خـالـص حكـمتـى

مــن جـائـنـى باللـه حـبـا

نال خـــيــــر هـــديــتـــى

دوما من الأنوار عـنـدى

كــــم يــنــــال أحـــبــتــى

إن الـمــحــبــة بــيــنــنــا

هى ســـرِّ نـورِ بــصـيـرةِ

مقتطفة من قصيدة ” مـُنْـيَـتِـى ” – بديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

فَحَاذِرْ فِى المَحَــبَّـةِ حَالَ بـســــطٍ .:. وَقـَــــدِّم دَائــــمـــــاً أدبــــاً بحـــــزنِ

فَحَــاذِرْ فِــى المَحَــبَّـةِ حَالَ بـســطٍ

وَقـَــــدِّم دَائـــــمـــــــاً أدبــــــاً بحـــــزنِ

وَغُـضَّ الطَـــرْفَ فى صَـمْـتٍ حَـيـــاءً

وكُـنْ حَـــقَّــــاً ذلــيــــلاً مــِــثْـلَ قِــــــنِّ

ولا تُــبْــدِ  ولا تُــخْـــفِ سِـــوَى مَــا

أُمِـرْتَ بِـهِ لِــكَـــى تَـحْـــظَــى بِــأَمْــــنِ

فَـلَـيـس لَـــنــا خِــيــارٌ  فِــى أمـــورٍ

لَـــهـَــا الـــقَـــهَّــارُ  يـُـــبْدِى  أو يُـــثَـنِّـى

ولُذْ بالصَـمْـتِ فِى كُــلِّ اجْـتِـمَـاعٍ

وَلا تُـــــبـْــد الــكـَــــلامَ بِـــغـــــيـــرِ إِذْنِ

وحاذرْ مِنْ حَـديـثِ النَـفْــسِ إنَّــــا

نـَـــرَاه كـَــــمـا نـَـــراك بــــغــــــيـــرِ أُذْنِ

وَلا تَـأمَــنْ لِنَـفْــسِــكَ مــن غُـــرور

يَـــمِـــيـلُ بــِـظـَـــهْــرِ مَــغْـرُورٍ وَيُـحْـنِـى

وكُــنْ مُـــتَـأخِّــراً دَومــــــاً وحَـــتَّـى

إذَا ما قــَـدَّمـُــــوكَ فَـــقُــلْ : أقـِـــلْـــنِى

وَ كـــبـِّرْ كُـــلَّ مَـنْ يَـأتِـيـكَ مِــنْـهُـمْ

إذَا نزلــوا لَــدَيـْكَ … وَيـَــومَ ظَـــعْــنِ

وكُـنْ كالســيـفِ فى تـنـفـيــذِ أمــرٍ

وَلا تـَـــعْـــلَق بِـشـُــــــــؤمِ  أو  بِـيُـــمْــــنِ

لأنَّ الأمــرَ فـِــيــهـمْ لَـيْـــس مـنـهــمُ

وَكُــــلٌّ مـِــنْـهُــــمُ بِـالـحـَـــقِّ مَـعْـــــــنِى

فــإِنَّ الــلَّــــهَ حَــمــَّــلَــهُـــمْ بِســـرٍّ

يَـشِـــيــبُ لـــه الــرضـيـعُ بكلِّ حُـضْـنِ

وقَــدِّمْ مـــنـك نَـفـْـسـاً يــــوم نَحـْـرٍ

إذَا ضـَـــــحـــَّـوا بـــشـــــــاءٍ أو بِــبـُــدْنِ

وَإن ثَـقُـلَـتْ عَلَــيْـكَ لَــهُـمْ أُمُـــــورٌ

فَـأخـْــلِــصْ لـلـــكَـريـمِ وَقُـــلْ : أَعِـنِّـى

مقتطفة من قصيدة ” الغوثية ”  – باب ” الآداب ” – ديوان ” العتيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى

للدخول على الموقع للإستزاده :

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” الدخول على :-

attention.fm

مجلس الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم – مجلس سيدنا الحسين رضى الله عنه –

بإذن اللـه على إذاعة حب النبي صلي الله عليه وسلم الليلة مجلس الصلاة على رسول اللـه صلى اللـه عليه وسلم
بعد أذان عشاء القاهرة ، سنقرأ الثلاث حضرات الأول ثم سنبدأ الرابعة من صفحة 100 ” صلاة الظل “ حتى صفحة 127 ” صلاة الخاتم “

الموقع : www-alabd.com

رقم الملف على الموقع : H3

للمتابعة عبر الانترنت الدخول على إذاعة ” حب النبى ” :attention.fm

قَدِّسْنى .. و القدس كمالٌ .:. فى قلبِ العبد المُصْطَلِِمِ

يا عبدى .. دَعْـكَ مـن الظـاهـرِ

فـالـظاهـرُ .. إحـصـاء الـقَــلَــمِ

إن تـُحْـصِى .. ستجدْه مُبــيـنا ..

كـظـهـورٍ فى الـعَـيــْـنِ لِــهَــرَمِ

لــكــنَّ الـبـاطـن ..كَـبُـحـــورٍ ..

لا تـعـــرفُ أرضَ المُــلْــتَــــزَمِ

كَـمُـحـيــطٍ .. مِــنْ عُـمْـقِ مـياهٍ

لا تـبـصــرُ شـيـئا مـن عَــتَـمِ !!

يا عـبدى .. هـلْ لك تَـحْمَدُنى !!

و الجـهـلُ يُـحيـطـك بالـظُــلَمِ !!

إنْ كـنـتَ لبـيـباً .. فـاعـرفْـــنى

مـعــرفَــة الـعــبــدِ المـلــتَــزِم

وَحِّـــدْنِـى .. تـوحيــدَ الـعــارفِ

لأزيـــدك مـن فَــضْـــلِ الـنِـعَــمِ

قَـدِّسْـنى .. و الـقــدس كـمـــالٌ

فى قـلـبِ الـعـبــد المُـصْـطَـلِِــمِ

بـالـنـار .. و مـا نـارُ الـقُـــدْسِ

سـوى طُـهْـرٍ يُـــودِى بالـلَـمَــمِ

هــو يَـحْـــرِقُ كــلَّ الأغــيــــارِ

بــصـفــاءِ الـقـلْــبِ الـمـتَّــهَــمِ

مقتطفة من قصيدة ” علمنى الحمد ” – بديوان ” الرقيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm

حديث الأربعاء على إذاعة حب النبي ﷺ

الليلة بعد أذان عشاء القاهرة، نستمع سوياً على إذاعة حب النبي صلي اللـه عليه وسلم إلى مقتطفات من حديث الأربعاء لعبد اللـه // صلاح الدين القوصي رضي اللـه عنه

عنوان الحديث : ( النوافل و الصدق و الصديقية )

للدخول على الإذاعة اضغط على الرابط: attention.fm

الاهتمام كله يكون على القلب وما يشغله

والإيمان كما يقول : ” بِضْعٌ وَسَبْعُونَ شُعْبَةً .. أَعْلاهَا قَوْلُ لا إلهَ إلاَّ الـلَّـه ، وأدْنَاها إِمَاطَةُ الأَذى عَن الطرِيق .. والحياءُ شُعْبَةٌ من الإيمان  “  كما ذكره مسلم والنسائى عن ” أبى هريرة “ ،  وكم بينهما من أمورٍ وأوامر على العبد أن يقوم بها ، ويجاهد حتى يستقيم حاله الظَّاهر والباطن .. وعلى العبد الجهاد ، أمَّا الهُدَى فمِنَ الـلَّـه تعالى فضلاً مِنْهُ وتَكـَـرُّمـًا .

والاهتمام كله يكون على القلب وما يشغله .. فإن قيمته ودرجته عند الـلَّـه  تعالى إنَّمَا هِىَ بِقَدْرِ ما يشغَلُهُ وما يهْتَمُّ
بِه … سواءُُ بِأمور الدُّنيا الفانية .. أو أمور الآخرة … أو بطلب وجه الـلَّـه تعالى ومحبَّتِهِ ورِضاه …

فرسول الـلَّـه يخبرنا أنَّ فى الجسد مُضْغةً ،  إذا صَلُحَت صَلُحَ الجسد كله  ، وإذا فسدت فسد الجسد كله … أَلا وهِىَ القَلْبُ  ….  فإن القَلْب بما رُكِّبَ فيه من نَفْسٍ وروحٍ معاً ، هو مَحِلُّ الجِهَادِ فى سبيل الـلَّـه.. فإن مال إلى الدنيا وشهواتها .. فقد فسد والعياذُ بالـلَّـه  ، وإنْ سما  إلى الـلَّـه تعالى ، وأنوارهِ فقد أفلح وفاز ..  ، ثم يأتى بعد ذلك دورُ الجوارحِ ،  وهى فى النهاية المطيعة لما يكون فى القلب من فساد أو تقوى ،  فالقَلْبُ هو الآمرُ الحاكمُ .. والجوارحُ هِى عبيدهُ المُـنَـفِّذةُ .

يقول ” القَلْبُ مَلِكٌ وَلَهُ جُنُودُُ ، فِـإِذا صَلُحَ المَلِكُ صَلُحَتْ جُنُودُهُ ، وإِذا فَسَدَ فَسَدَتْ جُنُودُه  “ رواه البيهقى عن ” أبى هريرة “.

مقتطفة من كتاب ” الإحسان ” – لعبد اللـه // صلاح الدين القوصى

للدخول على الموقع للإستزاده :

www.alabd.com

للإستماع إلى إذاعة ” حب النبى ” الدخول على :-

attention.fm

هـو ” مغربيُُّ “.. قيل.. بلْ مِن .:. “مصرَ”..أو هــو مِن “حَلَبْ”

مــَــنْ كـــــان فـيــه ولايـــــةٌ

فــَـمِـــنَ الـــنــبــوة ما شَـرِبْ

بـعـضُ ُ.. بكأسٍ يــــشربون..

وبعـضــهـمْ ..شَـرِبوا قِــرَبْ..

هــو..عَـبَّ مِـنْ كـلّ الدِنَــان..

و زاد شُـــرْبـاً..فـى سَـغـَــبْ!!

و تـراه فى بـحـر الـحـقــــيـقة

غـــــاطــسـاً .. أو قــد نَــقَـــب

فـى قاعه .. يرجـو و يبحــــث

فـــــى الـلآلــــئ و الــذهــــب

فـإذا نَــظَـرْتَ .. وجــدْتَ فيـــه

عــــيـــونَ مــاءٍ مـا نَــضَـــبْ

من ” زمزمٍ ” عيناً .. و فـــيه

“عيونُ موسى”.. تضطربْ !!

و بنبعِ ” أيـــوبٍ ” .. و نـبـــعِ

“الخضر”.. يَشْفى من عَطَـبْ

حتى تحارُ .. فمـــــــا الهويَّــةُ

فـيـه !! أوْ مَـــنْ هـو باللقب !!

هـو ” مغربيُُّ “.. قيل.. بلْ مِن

“مصرَ”..أو هــو مِن “حَلَبْ”

ولـَسـوف يَـظهـر فـي عـصــــ

ــور .. كلها أقـصى التـــــعـبْ

فـى قـومـنـا .. لـمَّـا يصيـــروا

فــــــى شَــتـــاتٍ كــالـــلـُعـَــبْ

فـَلـَربَّــما يـَـــسـْـرى بـأنـــوارٍ

لــنـا .. تــــُـحـــيــى الــــعَــرَب

والـمـسـلـمـون به يـقـومــون

القيامة مـن جديـدٍ كـالـشُّهُــب

و” الـلـَّـه أكـبـر” مـنه تعـلــو

كــلَّ خــَــلـْـــقٍ فـــــى رَهــــب

أمَّـا” بــبـســم اللـَّـه “.. فهـو

بها يـُصــَحـِّــحُ مـــا انــقــلـب

صلوا على “طــــه” الحبـيب

وعـَـلـِّـمـوهـــا مَــنْ يـُــحـِـبْ

مقتطفة من قصيدة ” لا لا (السيدة صفية) – باب : (جـ ـ أم المؤمنين) ” – بديوان ” العشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصي

www.alabd.com

attention.fm