فـــإن للبَـــــيْــــتِ وَدَّعْــــــنَـا
أرانِى طَــــارَ مــنـِّــــى الرَأْسْ
إلى ” المُخْتَـارِ ” خَيْرِ الخَلْـقِ
قَــاطِـــبَـــةً .. وفَــخْــــرِ الإِنْس
” رَسُــولُ اللَّــــه ” إسْـلامـى
وإيـمَــــانِـــى و نـُـــورُ الـنَّـفْسْ
لَـهُ قَلْبِـى و عَقـلِى .. مُنْتَهَى
عِــــزِّى .. وسِــــرُّ القُـــــــــدْسْ
لـِــنُـزْجِـى شُــــكْــرَنَـــا لـلَّــه
ثُمَّ لَـــــــــــــهُ بِمَــــا أَسَّـــــسْ
ونُــهْـدِيــهِ مِــنَ الصَّـــلَـــواتِ
مــَــــا روحِــــى بــِــــه تَــأْنـَـسْ
عَسَــى بــرِضَـاهُ يَــشْمَلــنَـا
فَـنـَــحْــظَـــى بِالرِّضَا والأُنْسْ
*****
ومَـــــن ذا مِثْـلُـــهُ كَــــرَمــــاً
وجُـــوداً فـَــاقَ كُلَّ الحِسْ !!
ورَحْمَــــةُ رَبِّنَــا العُظْــــمَـــى
لـِمَنْ مِـنْ بُــعْــــدِهِ يَـــيْــــأَسْ
وكُــــــلُّ الأَنــــــْبِـــــيَا مِنــــهُ
نُـجُــومُُ … وَهُـوَ نـُورُ الشَّمْسْ
كَمَــــالُ اللَّـهِ فِــى الأَكْـــوانِ
لا بَـــــدْرُُ … ولا كَـالـشَّــمْـــسْ
وكــــــــلٌّ نُــــــورُهُ فِــــيــــــهِ
ونُورُ “مــحــمـــــدٍ” أَنْــــــفَسْ
فَـــكَنْـــزُ اللَّـهِ فى الأكْـــــوانِ
“طَه… المُصْطَفَى” الأَشْوَسْ
إلَيْــــهِ مــــنْتَـــهَى العِــــــرْفَـانِ
بِالأَعْلَى .. وسِـــرِّ الـــقُـــــدْسْ
يُـــــــوَزَّعُ مِنْـــــــهُ رِزْقُ اللّــَــهِ
لِلأرْواحِ و الأَنــْــــفُـــــــــــــسْ
مُـــؤَمِّنُ روحِنَــــا …. والكَــرْبُ
إن حـَـــضَــــرَ الـنـبــىُّ نَــفَّـسْ
فـــــــلا هَــــــــمُّ ولا غَــــــــــمُّ
ولا عَـــوَزُُ ولا مِـــــنْ بَـــأس
يَقِينـــــاً مَــــــــا بِــه شَــــــــكُُ
ولاظَــــنٌُ ولا مِــنْ حَــــــدْسْ
ومَا للمـــسْـتَـبْـصِـرِينَ سِــواهُ
مُـلْـــتَــــجَــــــأٌ ولا مَـنْــفَـــــــسْ
*****
و دَعْـكَ مِــــنَ الـــذِينَ عَمَـوا
و أَنـْـــفُـــسُـــهُــــم لَهُمْ مَغْطَسْ
تَعـــطَّلَ عَقْــلُــــهُـم بِالــعِلْم
كـالــشَــيْـــطَـــانِ إذْ غـَـطْـرَسْ
ويـــزْعُــــمُ أنَّ أَمــــــرَ اللَّــه
للإِنْــسَـــــانِ أنْ يَـــــــــــدْرُسْ
تَكَبَّـرَ .. ثُمَّ جَــادَلَ .. فانْـتَهَى
بِمَــــكـْـــرِ اللَّـهِ أنْ أَبْلَــــــس ْ!!
نَعُــــوذُ بِرَبِّنَـــا مِـــنْ شَــــرِّ
مَــغْــــرُورٍ بِــمَــكْـــرِ الـنَّــفْــسْ
مقتطفة من قصيدة ” لبيــك ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى
www.alabd.com
www.alkousy.com