” مستغفِرًا للمُذْنِبين .. .:. و مَنْ أَسَاء .. مُخَرِّفًا “

ما نال عِزًّا غير مَنْ

هو للنبىِّ .. قد اقْتَفى

قَوْلاً .. و فِعْلاً .. ثم حَالاً ..

حين يُحْرِمُ طائِفا !!

فى” القُدْسِ”.. يعرفُ رَبَّه ..

مِنْ ذاتِ قَلْبِ”المصطفى”..

أَبُنَىَّ .. ما بَشَرٌ إذا

ما ماتَ .. حَقًّا و انْطَفا

تأتى له مِنْ قومِه

الأعمالُ .. يَنْظُرُ كاشِفًا

مستغفِرًا للمُذْنِبين ..

و مَنْ أَسَاء .. مُخَرِّفًا

يُوُلِيهُمُ أَحْيًا.. و أمواتًا ..

و عهدٌ .. بالشفاعةِ .. و الوَفا

باللهِ .. كيف العقلُ يف

همُ ما يُقالُ و يُوصَفا !!

مقتطفة من قصيدة ” المصطفى ” – ديوان ” الوفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى

www.alabd.com

www.attention.fm