إنــى أحب ” محمداً ” حُبــــــا بــه
تطوى السما و الأرضُ كالأوراقِ
روحى به تحيا .. و تسرى دائمــاً
معراجهــا فيــه .. و منـه براقــى
فيه العروج .. و منتهاه مُقدَّسٌ
و القدس فيه لمن درى بمذاقى …
فى باطنى أحيا به … لو غاب عنى
لحظة أمسيتُ منتسباً إلى الفساقِ
و العارفون و من تناهى علمهمْ
فإليــــه كُــــلُّ العلـــمِ بـالخـــلاَّقِ
مقتطفة من قصيدة ” الإهداء ( المهر ) ” – ديوان ” الطليق ” – شعر عبد اللـه / / صلاح الدين القوصى