يا ربُ .. أنــا العبـدُ الأدْنـىَ
لِجلالك في القدْسِ الأسنْىَ
سبحانك.. جَلِّتْ أوصافُـك
عَنْ كلِّ الفهم.. وعَنْ مَعْنيَ
شاهدتُك ..في كلَّ حياتي
ببصيــرةِ قلبٍ .. لاعَيْـنـــــا !!
نعمــاؤك في كُــلِّ أمـورى
وتـــدورُ بـأسمــــاءٍ حُـسْنـــى
تَتَـجَلَّــي بــالصِـفَـةِ علينــــا
والنــورُ .. يُـقَــدِّرُهـــا وَزْنـــــا
تأتــي الأفعالُ.. علي قَـهـرٍ
لِعبادك.. فِينـا .. أوعَنَّـــــا !!
تأتي الأفعالُ.. علي قَهرٍ !!
كِبْراً في النَفْسِ.. بهمْ ظَنَّا
ويقــولُ: أَنَـا.. وأَنَـا.. كِبْـراً
ويَـــريَ الأسبـابَ .. ويتدنَّـى
واللهِ .. سرابُ هــو حـقــاًّ
كالظِلِّ.. يُمَدَّدُ .. أو يَفْنى !!
مقتطفة من قصيدة ” المؤمن ” – غلاف ديوان ” الشفيق ” – شعر عبد الله/ / صلاح الدين القوصى