إنِّى رأيتُــك فى الفؤادِ..وخاطرى..
و رأيتُ وجهَـك مُجْتَـلَى الآفـــــاقِ
وَعَرفتُ فى المشكاةِ نورَ”محمدٍ”..
مَثَلاً لِنورك.. يَسْتَقِى.. وَيُسَاقى
أنا لستُ أنظرُ غيرَه فى خاطرى..
نومــاً.. و يقظانـــا..وبالأحـــداقِ!!
فى نُورِكَ القدُّوسِ.. يبدو”أحمدٌ”..
مــرآةُ عَــيْــــنِ وجــــودِك الـبــــَّراقِ
وهو الأمينُ على العطايــا كلها ..
والرحمةُ العظمى.. على الآفاقِ
ما بيــن “أعيننا”.. وأنك..”نورُنـا”..
طُوبـى لفَهْمِ العـالِـمِ الـذواقِ !!
أنــا بالرسـولِ.. و نــورِه.. وبِحُبِّــهِ..
هو فيه سِرُّ سعادةٍ .. و مَـرَاقـى
مقتطفة من قصيدة ” تقديم ” – ديوان ” الرشيق ” – شعر عبد اللـه // صلاح الدين القوصى